أشار خبراء بحضارة المايا إلى أن التقويم الذي أُستخدم في تلك الحضارة القديمة لا يتنبأ بنهاية العالم في ديسمبر/كانون الاول عام 2012 كما يعتقد البعض. وأفادت قراءة جديدة لجداول تقويم المايا إن التقويم يقترح ان عام 2012 يشير إلى نهاية حقبة معينة في التقويم وليس نهاية العالم والقيامة. ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن الباحث في شفرات المايا سفين غرونيمير قوله إن التاريخ كان "انعكاس ليوم الخلق" وهو ايضا اليوم الذي يشير إلى عودة إله المايا. وطبقا لقراءة هذا الباحث لنص من المايا منقوش على الحجر منذ 1300 عام، فأن من المتوقع ان يعود الاله بولون يوكتي، إله الخلق والحرب، في هذا التاريخ. ويؤشر هذا التاريخ نهاية إدى الحقب التي تمتد نحو 400 عام والتي ينقسم اليها تقويم حضارة المايا. وحاول المعهد الوطني المكسيكي للتاريخ الانثروبولوجي ايضا فحص ودحض الافكار التي تقول إن حضارة المايا توقعت حدثا كارثيا في 2012. واشار المعهد الى أن نصين فقط من بين 15 الف نص موثق من نصوص المايا ذكرا تاريخ 2012 ، ولم يتنبأ اي نص بنهاية العالم. وقال اريك فيلاسكيز الخبير في جامعة مكسيكو الوطنية المستقلة "ليس ثمة نبؤة بشأن 2012 . انها مغالطة تسويقية".