بلغ عدد الحجاج الذين نقلتهم النقابة العامة للسيارات في عمليتي التصعيد لعرفات والنفرة لمنى (1.644.000) حاج. أوضح رئيس عام النقابة المكلف عبده يماني أن النقابة نقلت الحجاج عبر أسطول شركات نقل الحجاج الذي بلغ عدد حافلاته المملوكة (18300)حافلة في زمن قياسي. وبين أن الخطة التي وضعتها النقابة بإشراف من وزارة الحج أسهمت في نجاح تصعيد ونفرة الحجاج من مشعر عرفات إضافة إلى ما تم تخصصه من طرق للرحلات الترددية لمؤسستي تركيا ومسلمي أوربا وأمريكا ومؤسسة جنوب شرق آسيا وإفريقيا غير العربية وإيران الذين يمثلون نصف الحجاج القادمين جوا وبحرا بعدد (750.000) حاج. وأفاد يماني أن نجاح الخطة صاحبها انسيابية الحركة المركزية في المشاعر المقدسة وانخفاض نسبة الأعطال في الحافلات ليصل إلى أقل من 1% مشيرا إلى أن الشركات جهزت أكثر من 670 مابين ورشة ودرجة نارية وأوناش لإسناد الحافلات في حال الأعطال وسرعة الوصول لها. ولفت الانتباه إلى أن النقابة وضعت خطتها بالتنسيق مع الأمن العام والقيادات المرورية لضمان عدم وقوف الحافلات في أحياء مكةالمكرمة وتوجهيها إلى مواقف الحافلات خارج أحياء مكةالمكرمة للاستعداد للنفرة من مشعر منى إلى مكةالمكرمة. وأبان أن النقابة بإشراف من وزارة الحج تستعد لنقل الحجاج من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورةوجدة بالحافلات بالإضافة لتجهيز مركز نقل الحجاج الفرادى في مكةالمكرمة ابتداء من يوم بعد غد لنقل الحجاج الفرادى والمستعجلين مفيدا أنه سيتم تسيير رحلة كل نصف ساعة للرحلات المتجهة إلى المدينةالمنورة وذلك في الفترة من الساعة الثالثة ظهراً وحتى الساعة الثانية صباحا. وأشار رئيس عام النقابة المكلف إلى أن عدد الرحلات اليومية المتجهة إلى المدينةالمنورة يبلغ 12 رحلة يومية في حين يبلغ عدد الرحلات المتجهة لجدة 24 حلة يومية متوقعا أن تنقل النقابة من مركز الفرادى 30 ألف حاج. ## حجاح بيت الله يرمون الجمرات في أول ايام التشريق استقبل حجاج بيت الله الحرام اليوم السبت الحادي عشر من شهر ذي الحجة على صعيد منى أول أيام التشريق وثاني أيام عيد الأضحى المبارك مستبشرين شاكرين الله تعالى على ما أنعم به عليهم من أداء مناسك الحج. ويرمي ضيوف الرحمن في هذا اليوم الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة بعد أن رموا يوم أمس جمرة العقبة. وشهدت حركة الحجيج انسيابية في منشأة جسر الجمرات يوم أمس بفضل الله تعالى ثم باكتمال مشروع الجمرات بأدواره المتعددة حيث شُيد بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى وأضحت منشأة حضارية في المشاعر المقدسة وشاهدا على الاهتمام والرعاية اللتين يوليهما خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن. واستوعب جسر الجمرات بأدواره المتعددة الحشود الهائلة من الحجاج الذين توزعت وفود تفويجهم على طبقات الجسر تباعا لرمي الجمرات وخطط التفويج المعدة لذلك. وكان للقرار المهم الذي اتخذته قوات أمن الحج بمنع الإفتراش في منطقة الجمرات دور في تذليل مهمة رجال الأمن في تسيير حركة الحجاج وهم في طريقهم للجمرات أو داخل منشأة الجمرات. يضاف إلى ذلك نظام السير نحو الجمرات الذي اتخذته قوات الأمن من خلال تحديد طرقات للذاهبين لا تتعارض مع العائدين منه عبر مسارات متعددة بحيث لا يكون هناك تداخل بينهم يشرف عليها رجال الأمن بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة للتقيد بالجدول الزمني المحدد لكتل الحجيج. وتم رصد توافر الخدمات التي تقدمها الجهات المعنية بخدمة الحجيج بشكل متميز من الاتقان تنتشر نشاطاتها لتشمل جميع مشعر منى مع التركيز على مناطق كثافة وجود ضيوف الرحمن التي تشهد تدفق الحجيج لآداء نسك الرمي. ورغم الكثافة العالية في أعداد الحجاج في هذه البقعة المحدودة إلا أن المواد التموينية وفرت بشكل يفوق الاحتياجات المطلوبة ولله الحمد والمنة. وفي المشاعر المقدسة انتشار لمنافذ البيع الخاصة بالمواد التموينية والغذائية في مشعر منى التي تباع بأسعار في متناول الجميع وتحت إشراف وزارة التجارة والصناعة وأمانة العاصمة المقدسة. وينعم ضيوف الرحمن خلال وجودهم في مشعر منى بأجواء إيمانية وسكينة وأمان ويحيطهم جميع ما يحتاجونه من خدمات مثل المستشفيات والمراكز الصحية لوزارة الصحة والحرس الوطني والقوات المسلحة ووزارة الداخلية التي تقدم خدماتها على مدار الساعة إضافة إلى مراكز الاسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر السعودي.