أوضح حارس فريق الهلال الخلوق حسن العتيبي، أنه كان رافضا الحديث عن خلافه مع المدرب كومبواريه، ولكن الشتائم والتهم التي طالته من إعلاميين وعبر مواقع التواصل الاجتماعي (بغير حق) أجبرته على الحديث وكشف الحقائق، حيث تداخل في برنامج (استراحة يو) في إذاعة يو إف إم، شارحا القصة الكاملة حيث قال: «القصة بدأت في رمضان، والله على ما أقول شهيد، وفي مباراة ودية مع الفتح قال لي مدرب الحراس (قد تبدأ اليوم أساسيا او تكون احتياطيا) وبعد حضور المدرب كومبواريه في الاجتماع تطرق للتشكيلة الأساسية والاحتياطيين ولم يتطرق لاسمي ، ثم جاءني مدرب الحراس وحاول أن يخفف من وطأة ذلك وتدربت معه 25 دقيقة، وخرجنا من غرفة تبديل الملابس وخرج كومبواريه دون أن يقول لي أي شيء، وزعلت لأنهم طنشوني، ومع ذلك كنت أحسن الظن» وأضاف يقول: «وفي اليوم التالي ذهبت للمدرب واجتمعت به دون علم أحد بما في ذلك الإدارة، وكنت أريد أن أعرف سبب هذا التطنيش الواضح، فقال لي المدرب (أنا من يقرر من يلعب)، فقلت له بالتأكيد، ولكنني أريد أن أعرف وضعي وسبب هذا التطنيش فاعتذر لي وأكد أنه مجرد سوء فهم بينه وبين مدرب الحراس. ومرت الأيام وإذا الأمر يزداد غموضا والتطنيش مستمر»، مؤكدا انه في مباراة الحمادة الودية ذهب الى مدرب الحراس للحديث معه كيلا يتكرر المشهد أمام زملائه ويحرجه مرة اخرى أو على الأقل يبلغه عن موقفه وهل سيلعب أم لا، وحضر في الخامسة والنصف ولم يبلغة بأي شيء، وفي الاجتماع أعلن قائمة ال 11 لاعبا وأربعة احتياطيين وليس اسم العتيبي من بينهم، وبعد صلاة المغرب حضر الفريدي متأخرا وتم ضمه رغم تواجده المبكر، وكان المفروض أن يغادر العتيبي النادي بعد هذا التطنيش ومع ذلك احترم النادي وبقي يتدرب قبل الخروج، مشيرا الى انه مر من أمام المدرب فصد عنه متعمدا، وقال: «كنت أتحدث لنفسي بأنه إن كان ناسيا فليتذكر الآن، وقلت ربما أنه ناداني ولم أسمعه، ومع ذلك لم أجد أي ردة فعل» وبعدها أرسلوا له مترجم الفريق وقال له إن مساعد المدرب يطلب بقاءك في المرمى ليسدد اللاعبون عليك واعتبر العتيبي هذا التصرف قلة أدب من الجهاز الفني ، وقال للمترجم أبلغه أن يحترمني كي أحترمه، وحاول المترجم أن يتملص من ترجمة رسالته واصر عليه أن يترجمها وينقلها له مثلما نقل له طلبه. وبعد ذلك ذهب المدرب للمدرجات وأرسل له مدرب الحراس فأبلغه نفس العبارة التي قالها للمترجم (يحترمني كي احترمه). وتطرق العتيبي إلى ما بعد ذلك باتصاله برئيس النادي (الأمير عبدالرحمن بن مساعد) الذي رد عليه في اليوم التالي وطلب منه اجتماعا فقال له اجتمع مع المدرب فهذه المشكلة فنية، رافضا التدخل رغم انها ادارية بحتة. ورفض العتيبي اتهام المدرب او غيره لان هذا شيء في نفس المدرب ولا يعلمه ، وحرام أن يسيء الظن فيه ، وبعد ذلك تفاجأ ببيان الادارة الذي اساء له ولتاريخه، رغم انه سبق وجلس احتياطيا في عدة مباريات وفي مواسم سابقة مع الدعيع وغيره ولم يتذمر، لكن ما حدث من كومبواريه مختلف تماما. والحقيقة أن بيان النادي قهره على حد تعبيره، وقال: «أقسم بالله العظيم لم أكن أود التحدث إعلاميا، لكن بعد البيان لابد أن أوضح الصورة الحقيقية. وسبق وطلبت مرارا حل المشكلة في إطار النادي، وبيتي قريب من النادي مستعد للحضور في أي وقت، لكن لم اجد إجابة ولا تجاوبا. وأنا الآن وضحت كل شيء، وأتمنى ألا يتحمل أحد شيئا في ذمته وخصوصا من هاجموني وشتموني، لقد تحملت قلة الأدب لأجل نادي الهلال، وأقسم بالله كنت أود حل الموضع بعيدا عن الإعلام، ولذا أشكر إذاعة يو إف إم التي تواصلت معي لكشف الحقيقة.