استشهد الجندي أول يحيى السعن أحد أفراد حرس الحدود بمنطقة جازان، بعد تبادل إطلاق النار مع مهربين بالقرب من مركز جلاح التابع لقطاع الحرث. إحدي دوريات حرس الحدود كانت تقوم بعملها قبل صلاة الفجر واشتبكت مع مهربين من الجنسية اليمنية، وتم تبادل إطلاق النار مما نتج عنه استشهاد الجندي أول «السعن» ووفاة أحد المهربين. صرح بذلك الناطق الإعلامي لحرس الحدود بمنطقة جازان العقيد عبدالله بن محمد بن محفوظ.. وقال: أثناء قيام دوريات حرس الحدود بواجبها الأمني في الحدود الجنوبية تم رصد أشخاص بواسطة النظام الحراري يحاولون الاقتراب عبر الحدود اليمنية السعودية للداخل وقد تم عمل كمين لهم وإطلاق طلقات تحذيرية لاعتراضهم والقبض عليهم لوعورة المكان كونه جبليًا وبه كثافة أشجار وأثناء محاولة القبض عليهم ومهرباتهم قام المهربون بإطلاق النار على الدورية بشكل كثيف من عدة مواقع وتم الرد عليهم بالمثل والتحصن من الرماية وقد استمر إطلاق النار قرابة أربعين دقيقة ولم يصب أفراد حرس الحدود بأذى ولله الحمد بعد ذلك فر المهربون من حيث أتوا تاركين مهرباتهم وبتمشيط الموقع تم القبض على 520 رأس ماشية. ووجه قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي جميع الدوريات بأخذ الحيطة والحذر في حين شكر الدورية القابضة على تلك الجهود المبذولة لحفظ الأمن وإحباط نيات المهربين وجرى اتخاذ اللازم في المقبوضات والبحث عن المهربين. والشهيد هو يحيى بن حمد علي عبدالله السعن يبلغ من العمر 24 سنة، يسكن بقرية الحضن بمحافظة بيش وهو العائل الوحيد لأسرته، ووالده متقاعد كان يعمل في احد القطاعات العسكرية برتبة وكيل رقيب. وقال ل «احد الصحف » مدير مستشفى بيش سابقا علي وافي: ان الشهيد هو احد أبناء قرية الحضن وعرف عنه حسن السيرة والسلوك وكان مقبلا على الزواج، وهو العائل لأفراد أسرته حيث إن والده ووالدته كبار في السن ويسكنان في منزل شعبي، تغمده الله بواسع رحمته. وسيصلى على الشهيد بجامع القرية في (بشن) بحضور عدد من الضباط والأفراد بحرس الحدود.