أعلن متهم مَثُل أمس أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض – يتهمه الادعاء العام باعتناق منهج التكفير، والانضمام إلى خلية تابعة لتنظيم «القاعدة»، والتخطيط لاغتيال مسؤول ب «السم» عبر فتحة التكييف في مكتبه – أنه يبرأ إلى الله من التنظيم الإرهابي الذي كان أحد عناصره الرئيسية. وقال المتهم السعودي للقاضي بعد سماعه لائحة الدعوى ضده: «إنني أبرأ إلى الله من تنظيم القاعدة الإرهابي، ومن أعماله، ومن المتاجرة بقضايا السجناء». وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بدأت أمس النظر في الدعوى المرفوعة من الادعاء العام على 86 متهماً (84 سعودياً ومتهم أردني وآخر صومالي) باعتناق المنهج التكفيري، والانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة والتخطيط والتجنيد للقيام بأعمال إرهابية، ومن هؤلاء متهم بالتخطيط لاغتيال مسؤول ب«سم» عبر فتحة تكييف مكتبه. وذكر ممثل الادعاء العام خلال تلاوته لائحة الاتهام، أن المتهم الأول خطط لاغتيال أحد كبار رجال الدولة، وانضم إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، واعتنق المنهج التكفيري، ونقض البيعة الشرعية الثابتة في عنقه لولي الأمر، وبايع زعيم التنظيم في المملكة عبدالعزيز المقرن (قتل في مواجهة أمنية في 2004). وأضاف أن المتهم الأول انضم إلى خلية الردع والحماية المتفرعة عن التنظيم، والمكلفة برصد وقتل شخصيات من الأسرة المالكة وبعض المسؤولين ورجال الأمن، وتحديد أفضل الأوقات والطرق لاغتيالهم.