تدهورت حال الفتاة شوق اليامي التي تعرضت لخطأ طبي بقطع شريان و3 أوردة على يد طبيبة سعودية في مستشفى الملك فهد بجدة. وقالت والدتها نقلاً عن صحيفة "الوطن" إن وضع الفتاة تراجع خلال الساعات الماضية بالإضافة إلى أنها في غيبوبة تامة ولا يزال بطنها مفتوحا دونما أي إجراء سريع لإنقاذ حياتها، مطالبة المسؤولين في وزارة الصحة بضرورة نقل ابنتها إلى المستشفى التخصصي في جدة نظرا لوجود إمكانات أفضل لعلاجها وإنقاذها من الموت. من جهته، قال عم الفتاة حمد اليامي، إنه تواصل مع مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداود المتواجد حاليا في ألمانيا وتجاوب مع شكواه بالتواصل مع مدير المستشفى الذي أصدر أوامره بفحص ومتابعة الحالة للوقوف على حل عاجل. وتخوف عم شوق من استمرار مباشرة ومتابعة الطبيبة التي أخطأت في إجراء عملية الزائدة الدودية وأوقعها ضحية خطأ طبي كبير. وناشد اليامي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بتشكيل لجنة طبية لرعاية حالة ابنتهم حيث بين أن الوضع غير مطمئن، وأفاد أن بقاء بطن الفتاة مفتوحا وبدون واق يعرضها للتلوث وأن فريقا طبيا في العناية المركزة يباشر الجهاز التنفسي فقط دون تقديم أي دعم يذكر للفتاة، مشيرا إلى أن الفتاة أدخلت أكثر من مرة لقسم العمليات وتعود دون فائدة ترجى. من ناحيته، طمأن مدير مستشفى الملك فهد العام بجدة الدكتور سالم باسلامة عائلة الفتاة. وقال ل"الوطن" إن حالتها في تحسن مستمر وجميع وظائفها الحيوية تعمل بطريقة ممتازة وتم وضع أجهزة التنفس الصناعي لها لصعوبة تنفسها طبيعيا ويباشر متابعتها فريق طبي متخصص. ونفى باسلامة إجراء أي عمليات جراحية أخرى للفتاة، موضحا أنها تدخل غرفة الغيار الجراحي وكشف عن توقف النزيف الداخلي بالبطن وبين أن معدل الهيموجلوبين والضغط طبيعي، وأن ال48 ساعة المقبلة ستكشف تطورات أخرى في حالتها. وكانت الفتاة شوق أحمد اليامي تعرضت لخطأ طبي ارتكبته طبيبة سعودية أثناء إجرائها عملية استئصال الزائدة الدودية بمستشفى الملك فهد، الأحد الماضي عبر قطع شريان و3 أوردة تسبب في حدوث مضاعفات للمريضة، وتم نقلها إلى العناية المركزة لتلقي العلاج اللازم. وأوضح أفراد من عائلة الفتاة العشرينية أنهم يخشون فقدان ابنتهم، مبدين تخوفهم من بطء إجراءات رعاية المستشفى لابنتهم، ومن زيادة مضاعفات الخطأ التي قد تودي بحياة ابنتهم، وطالبوا وزارة الصحة بنقلها إلى مستشفى متخصص.