أنهت شرطة عشيرة تحقيقها مع «ساحر العطف» الذي تم القبض عليه بنقطة القرشيات الأمنية المتمركزة بجوار جسر عشيرة، عندما كان قادمًا من منطقة الرياض باتّجاه محافظة جدة؛ لإلقاء أعمال سحرية في البحر. وكان أحد رجال الأمن اشتبه بهوية الساحر، وعند تفتيش الحقيبة التي كان يحملها، عثر بحوزته على طلاسم سحرية عبارة عن بيضة عمل، بها ثقب صغير، وفرغ ما بداخلها، ووضع بداخلها طلاسم سحرية. وكان بحوزة الساحر عدد من أكياس الأعشاب، وسبحة طويلة كان ينوي إلقاءها بمياه البحر الأحمر. حيث إن العمل السحرى كان من نوع العطف. وقد عُثر بحوزة الساحر على قطعة صغيرة من نقاب امرأة كان يخفيها بداخل البيضة، وبها 19 عقدة لإحدى النساء، وعقد أخرى لرجل، وقد تم تفكيك العمل السحري من قِبل أهل الاختصاص بمحافظة الطائف. وبعد أخذ بصمات الساحر، اتّضح أنه قُبض عليه في قضية سحر مماثلة بمحافظة جدة في عام 1408ه، وتم إبعاده عن البلاد، ولكن عاد مرة أخرى الى المملكة بطريقة التزوير، وتم القبض عليه هذه المرة وهو يحمل معه الأعمال السحرية، وقد حاصر المحققون بمركز شرطة عشيرة الساحر ببعض الأدلة والقرائن، وتصديق اعترافاته، وتم تسليمه الى هيئة التحقيق والادعاء العام بمحافظة الطائف ليتم عرضه بعد ذلك على القاضي للنطق بالحكم.