بدأت ظاهرة التاتو بالتفشي في الآونة الأخيرة بين الشباب الخليجي، ولم يعد يتوقف عند الفتيات فقط، بل بدأ الشباب في الاهتمام بهذا النوع أيضا، خصوصا أن البعض يعتقد أنه يضفي جمالاً، بالإضافة إلى ما وصفه البعض ب"إغراء". ويبدو أن تاتو 2012 بدأ يعتمد على الماركات العالمية، وإضافة شعارات تلك الماركات على الأجساد، لكن غالبية الشباب الخليجي لا يقدم على التاتو الدائم، إنما يلجأ إلى التاتو المؤقت. والتاتو أو كما يطلق عليه العرب الوشم، ليس بأمر جديد، إنما كان موجوداً أيام الجاهلية، وكانت النساء يوشمن أنفسهن برسومات معينة خصوصا في منطقة الوجه من الجسم. وظل الوشم دارجا إلى يومنا هذا في دول مثل العراق وسوريا ودول أخرى. ولكنه أصبح موضة وإغراء في ذات الوقت، ويحرص جيل الشباب على أحدث الوشوم، بالإضافة إلى وضع حلقة في سرة البطن، أو وضع حلقة في الوجه أو اللسان أو على الشفاه. تقول جيني إلياس وهي صاحبة صالون تجميل إن التاتو أصبح أمرا شائعا، وغالبية مراكز التجميل تعتمد في عملها على قدرتها في تطوير أشكال التاتو وعمل تصاميم جديدة. مضيفة أن نجمات عربيات هن أول من بدأن في وضع التاتو مثل هيفاء وهبي ونيكول سابا والنجمة الكويتية شجون الهاجري وغيرهن. موضحة أنه يكثر الطلب على التاتو في العطلة الأسبوعية وخلال المناسبات، بل إن الكثير من الفتيات يغيرن التاتو كل شهر وأحيانا كل أسبوع.