قال وزير النقل المصري الدكتور جلال مصطفى السعيد إن الجسر البري المزمع إنشاؤه بين مصر والسعودية سيعمل على مضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل الى نحو 31 مليار دولار في غضون عامين بعد تدشين الجسر مقارنة بالمعدلات الحالية. وأضاف السعيد أن الجسر سيسهل أيضاً من نقل البضائع بين البلدين وتنشيط حركة السياحة البينية العربية وبين مصر والسعودية والأردن، كما أن منطقة جنوبسيناء ستشهد رواجاً وانتعاشاً اقتصادياً كبيراً بعد تدشين الجسر خاصة في مواسم الحج والعمرة، وفقاً لصحيفة "الأهرام" المصرية. وقال: "مشروع الجسر العربي الذي يربط بين مصر والسعودية يحتاج تنفيذه إلى قرار سياسي، وقد أنهينا بالفعل كل الدراسات الفنية الخاصة بالمشروع". وأشار إلى أنه سيعرض على مجلس الوزراء في الاجتماع المقبل مشروعاً ينظم منظومة النقل في القاهرة الكبرى، حيث إن عملية النقل والحركة في القاهرة الكبرى ليس لديها رقيب، كما سيتم إنشاء أكاديمية تابعة للوزارة تقوم بتخريج مؤهلات تساعد على تطوير الوزارة وتقوم بعمل تدريب للعاملين، ويعتبر هذا من أهم المشروعات الخاصة بالتنمية البشرية داخل الوزارة.