سُميت بريندا ديفيز البالغة من العمر 43 عاماً، أسمن امرأة في بريطانيا حيث يصل وزنها إلى 254 كيلوغراماً، ويقوم فريق خاص بالعناية بها على مدى أيام الأسبوع. وقالت صحيفة (الصن) اليوم الأربعاء، إن بريندا التي يصل وزنها إلى 254 كيلوغراماً لم تغادر منزلها منذ أربع سنوات بسبب وزنها، وتقضي معظم وقتها في السرير الذي صُنع خصيصاً ليتناسب مع حجمها وهي تستمع إلى المذياع، فيما يقوم فريق خاص بالعناية بها على مدى أيام الأسبوع، وأضافت أن بريندا تأكل ما يعادل 6000 سعرة حرارية في اليوم، وهو رقم يفوق بمعدل ثلاث مرات إحتياجات المرأة العادية، والتمرين الوحيد الذي تمارسه هو السير من سريرها إلى الحمام ولمسافة لا تتجاوز 10 أمتار تستنفد قواها. وأشارت الصحيفة إلى أن بريندا تنفق ما يصل إلى 250 جنيهاً استرلينياً على الطعام كل أسبوع ونحو 100 جنيه أخرى شهرياً على الوجبات السريعة، وخيّرها الأطباء بين إتباع نظام غذائي أو الموت لأن جسمها ليس قوياً بما يكفي لتحمل عملية جراحية لتخفيف وزنها مثل ربط معدتها بشريط خاص للتخفيف من شهيتها للطعام. ونسبت إلى بريندا قولها إنها "لا تستطيع التوقف عن الأكل رغم تحذير الأطباء من أن وزنها سيقتلها، وتكره حياتها وتشعر بالخجل من نفسها بعد وصولها إلى هذه الحالة، وتريد مساعدة نفسها ولكن لا تعرف من أين تبدأ"، ويقوم فريق خاص من الرعاية الإجتماعية بمساعدة بريندا على مدى 25 ساعة في الأسبوع، على الإستحمام والتسوّق وإعداد الطعام لها.