عبر الأستاذ وليد يوسف زاهد، الرئيس التنفيذي لشركة الزاهد للتراكتورات، إحدى شركات مجموعة الزاهد، عن فخره واعتزازه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجموعة السعودية للأبحاث والنشر، شخصياً لحفل تكريم أفضل بيئة عمل على مستوى المملكة العربية السعودية للعام 2008م، والتي تأتي كبادرة طموحة من صحيفة الاقتصادية، موضحاً أن رعاية سموه الكريمة عززت من أهمية هذه الجائزة المرموقة. وثمن رئيس شركة الزاهد للتراكتورات عالياً جهود صاحب السمو الملكي في تشجيع دور القطاع الخاص السعودي في مسيرة التنمية وتطوير الكوادر الوطنية وأشار أن استحقاق الشركة لجائزة الاقتصادية لأفضل بيئة عمل سعودية كانت نتيجة لتمسك المجموعة بمبادئ وقيم جوهرية لا تحيد عنها، بدءاً من المعايير العالمية المعتمدة لتوفير بيئة عمل مثالية، ودعم ذلك بتوفير مراكز عصرية متكاملة لتطوير العنصر البشري، بالإضافة إلى تبني مبادرات طموحة لتوطين الوظائف باستمرار لصقل مهاراتهم، وتوسيع مشاركتهم من خلال استقطاب عدد كبير من الخريجين الجدد وتأهيلهم، إضافة لتوظيف الشباب السعودي من ذوي الاحتياجات الخاصة للعمل في الوظائف التي تتلاءم مع قدراتهم. وفي الحفل الخاص الذي أقيم بالعاصمة الرياض، تسلم السيد عمرو محمد خاشقجي، نائب الرئيس لشؤون مجموعة شركات الزاهد جائزة المركز الأول لأفضل بيئة عمل سعودية في القائمة الرئيسية وأيضاً في القائمة الفرعية للشركات الكبيرة ، من يدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بالنيابة عن الشركة ، وذلك بعد منافسة جمعت عدداً من كبريات الشركات العاملة بالمملكة. وتعقيباً على فوز شركة الزاهد للتراكتورات بالجائزة، صرح السيد عمرو خاشقجي "تسعى المجموعة لتحقيق التناغم بين القيم المشتركة وآداب وسلوكيات المهنة وغرسها في نفوس موظفيها، ودعم كافة أقسام وإدارات المجموعة ببنية تقنية ومعلوماتية متقدمة تربط مختلف الإدارات بوسائل عصرية من أجل رفع مستويات الجودة وتطبيق متطلبات الآيزو في أنظمة العمل المتبعة في مختلف الإدارات، للوصول إلى مستويات أداء متفوقة وذلك من خلال إدارة متخصصة للجودة الشاملة تتركز أنشطتها في رسم الحلول لمشاكل العمل وتفقد أوجه القصور ومعالجتها". وبين خاشقجي إن الجائزة تأتي تتويجاً للنجاح والتميز الذي تحققه شركة الزاهد للتراكتورات عاماً بعد عام بفضل الرؤية الواضحة التي تملكها للمستقبل، وسعيها الحثيث لمساندة جهود القطاع العام لتكون المملكة من بين الدول الأكثر تقدماً في العالم الأول بمشيئة الله تعالى. وتسعى شركة الزاهد للتراكتورات إلى ترسيخ المفهوم لبيئة العمل المثالية والتي تتعدى المكاتب النظيفة والأنيقة لتتبلور في منظومة متكاملة من المزايا والحوافز والبدلات، حيث تقوم المجموعة باستمرار بمراجعة سلم الرواتب والمزايا الوظيفية لتواكب الظروف المحيطة بالعمل، وذلك بهدف تكريس مبدأ الرضا الوظيفي. من جهة أخرى، شهد حفل التكريم مشاركة اثنين من منسوبي مجموعة الزاهد الذين عاشوا حياة ناجحة خلال عملهم واستطاعوا الارتقاء في سلم الشركة الإداري، وهما المهندس عبدالمنعم بن سعد الغامدي، مدير مختبر شركة الزاهد للتراكتورات، والسيد عمر عبد الرزاق قاري مدير التدريب في الشركة، حيث استعرضا تجربة نجاحهما مع شركة الزاهد منذ التحاقهما بها كمتدربين وحتى وصولهما لمناصب قيادية فيها، وذلك ضمن سعي المجموعة لتوطين الوظائف لديها وتمكين الكفاءات السعودية رجالاً وسيدات من أداء دورهم التنموي نحو المجتمع. وتقدما هؤلاء الشابين بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي على رعايته للجائزة التي تشكل حافزاً قوياً لثقة الشباب بمنجزات هذا الوطن، وإشارة صريحة إلى أن جهودهم والتزامهم وأمانتهم قد أثمرت بتنامي معرفتهم وإنتاجيتهم مما يمكنهم من المساهمة في مجمل جهود التنمية الاقتصادية الوطنية. وتركز أنشطة مجموعة شركات الزاهد على توفير حلول تنموية شاملة في حقل البناء، والتعدين، والنفط والغاز، ومواد البناء، والزراعة، ومولدات الطاقة، وتسليم المعدات، والنقل، إضافة لحضورها الفعال في حقل توليد الكهرباء، وتحلية المياه، والتطوير العقاري، والخدمات المالية، وقطاع السفر والسياحة. واليوم، يصل عدد العاملين بمجموعة الزاهد ثلاثة آلاف موظفاً، 45% منهم من الكفاءات السعودية في العديد من التخصصات والمناصب القيادية. وتلتزم مجموعة شركات الزاهد بأعلى المعايير الإدارية في مجال الموارد البشرية مدعومة بعدد من القيم الجوهرية، تشكل من خلالها بحق نموذجا رائداً في توفير بيئة عملية خلاقة تساهم بشكل لافت في زيادة الإنتاجية وتعزز من أهمية العنصر البشري كرأسمال حقيقي لتحقيق التطلعات والأهداف المستقبلية للمجموعة.