ارتفع عدد المصابين بأنفلونزا الخنازير أمس إلى 4379 شخصا في العالم، وأدت إلى وفاة 49 منهم، بحسب حصيلة جديدة نشرتها منظمة الصحة العالمية صباح أول من أمس في جنيف، ولا تزال منظمة الصحة العالمية تبقي حال إنذار بالدرجة الخامسة على سلم من ست درجات، محذرة من أن الفيروس قد ينتشر ويصبح فتاكا أكثر في الخريف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. ونجم الارتفاع الكبير في حالات الإصابة عن الزيادة الكبيرة في الولاياتالمتحدة التي أصبحت البلد الأكثر تأثرا بالمرض، فقد واصل فيروس أنفلونزا الخنازير انتشاره صباح أمس مع تسجيل أول وفاة في أمريكا الوسطى، وثالث وفاة في الولاياتالمتحدة حيث سجل ارتفاع حاد في عدد الإصابات المؤكدة وتعطى الأولوية لتصنيع لقاح. وأعلنت الولاياتالمتحدة أول من أمس تسجيل 2254 إصابة مؤكدة، بزيادة 600 إصابة عن الجمعة، وذلك في 44 ولاية من أصل خمسين، وثمة 104 أشخاص فقط في المستشفيات. وفي المكسيك، أصاب الوباء 1626 شخصا وأدى إلى وفاة 48 بحسب آخر حصيلة رسمية، أما كندا فهي ثالث بلد من حيث انتشار أنفلونزا الخنازير حيث تسجل 281 إصابة مؤكدة (242 بحسب منظمة الصحة العالمية) ووفاة أولى أعلن عنها الجمعة على "ارتباط" بالفيروس. وبات فيروس أنفلونزا الخنازير منتشرا في ثلاثين بلدا مع تسجيل أول إصابتين مؤكدتين في النرويج لدى طالب وطالبة عائدين من المكسيك، وتم تأكيد إصابة رابعة في اليابان لدى تلميذ عائد من رحلة مدرسية إلى كندا، وسجلت أولى الإصابات جراء عدوى داخلية الجمعة في البرازيل والسبت في إيطاليا، أي أن المصابين لم يكونوا عائدين من مناطق ينتشر فيها الفيروس، وطاولت أول إصابة داخلية في إيطاليا رجلا في السبعين هو جد فتى في الحادية عشرة عاد من المكسيك، وقد نقل الاثنان إلى المستشفى. وسجلت في إيطاليا ثماني إصابات مؤكدة بأنفلونزا الخنازير. وأكدت وزارة الصحة البريطانية أول من أمس تسع إصابات جديدة، ما يرفع عدد الإصابات الإجمالي في هذا البلد إلى 48. وتطاول ست من الإصابات الجديدة أطفالا هم تلاميذ في المدرسة ذاتها في لندن وقد تم إغلاقها من باب الحيطة، وأعلنت بنما تسجيل إصابة ثالثة لدى امرأة قد تكون من أقرباء أول شخص شخصت إصابته في هذا البلد. وأعلنت السلطات الصحية التايلاندية عن أول حالة اشتباه في الإصابة بفيروس إتش 1 إن 1 في البلاد رغم أنها تنتظر النتائج المعملية من الولاياتالمتحدة للتحقق من الأمر. وأسفر الاستنفار الدولي لإنتاج لقاح عن أولى نتائجه مع وضع خريطة لتسلسل الفيروس الجيني في كندا وفك رموز التسلسل الجيني لسلالة الفيروس الأوروبية في بريطانيا، فيما أكد باحثون في فرنساوالولاياتالمتحدة أن في وسعهم تطوير لقاح في غضون أشهر.