أقدم مواطن على تسليم ابنه الحدث الى رجال الأمن في منطقة سعد العبد الله بعد ان عمد الى طعن صديقه المراهق بسكين فأرداه قتيلا على خلفية مزاح انقلب شجارا. تفاصيل الجريمة التي شهدتها القطعة 3 في منطقة سعد العبد الله امس بدأت عندما أخبر الجيران ذوي المجني عليه بأن ابنهم المراهق (16 عاما) يرقد على الارض قرب المنزل وهو يسبح في دمه، فخرج الأب ليفاجأ بابنه وقد تعرض للطعن في صدره فسقط ينزف دماءه فيما كانت السكين التي طُعن بها ملقاة الى جانبه! مصدر أمني أحاط «الراي» بأن «الأب حمل ابنه وهرع به قاصدا مستشفى الجهراء، وكانت الفاجعة عندما أبلغه الطبيب بأن المطعون لفظ أنفاسه، وعلى الفور تم إخطار الجهات الأمنية، الذين باشروا بالتحري عن ملابسات الجريمة بحثا عن الجاني، فيما انتقل رجال الأدلة الجنائية لرفع البصمات عن أداة الجريمة». وتابع المصدر ان «رجال الأمن فوجئوا بمواطن يتقدم اليهم مصطحبا ابنه (12 عاما)، ويخبرهم بأنه هو القاتل، فتحفظ عليه الأمنيون لإخضاعه للتحقيق، حيث اعترف الحدث بأن الجريمة حصلت عندما دخل الصديقان سجالا في الغشمرة والمزاح، سرعان ما تحول الى مشادة هدد فيها الجاني المجني عليه بطعنه بالسكين، فما كان من الأخير الا ان تصدى له قائلا: اطعن لو استطعت، فإذا بالجاني يباغته بتوجيه السكين الى قلبه ليسقط للحظته مضرجا في دمائه، في حين ألقى القاتل بالسكين وانطلق هاربا». وختم المصدر: «تحفظ الأمنيون على الجاني، وحرزت السكين، ولايزال التحقيق مستمرا».