نجح فريق طبي أمريكي في إجراء عملية جراحية أنقذت حياة رضيع ولد بأحشائه خارج جسده، وأعادت أعضاءه إلى الداخل. وتحسنت حالة الرضيع الأمريكي هايز دافيز بعد الجراحة التي أجراها فريق طبي بقيادة الدكتور كوجين تساو، أستاذ جراحة الأطفال في جامعة تكساس بمدينة هوستن، يوم الجمعة الماضي، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. وتعرف حالة هايز باسم “أومفالوسيل” وهي حالة تصيب واحدًا من كل عشرة آلاف مولود، لكن حجم الأعضاء الخارجية كان أكبر عند هايز مقارنة بغيره من الذين أصيبوا بها. وقالت والدة الطفل كيلي دافيز (29 عامًا) المقيمة بولاية تكساس: “العملية الجراحية تمت بنجاح باهر.. كل الجراحين كانوا سعداء للغاية.. كنا نتطلع لأسهل طريقة للحفاظ على حياته”. من جانبه، قال الدكتور تساو كانت مهمتنا الأساسية هي أن نعيد هذه الأعضاء داخل الجسد، ثم نخيط الجلد مرة أخرى، لكن المشكلة التي واجهتنا هي أن أعضاء هايز البارزة كانت كبيرة مقارنة بغيرها من المصابين بالمرض نفسه. وكانت الأم الأمريكية كيلي دافيز على علم بالوضع الصحي لمولودها قبل أن تضعه بعملية قيصرية في مارس/آذار الماضي؛ حيث أظهرت الأشعة التي أجرتها عندما كانت حاملًا في شهرها الرابع إصابته بالأومفالوسيل. وعن أول رؤية له بعد الولادة، قالت: “كنت سعيدة جدًّا بأن التقيه، ولكن القلق كان يسيطر علي.. لم أكن أعرف كيف سيتنفس أو كيف سيأكل وإذا ما كان سيظل على هذه الحالة كثيرًا”.