أشار ياسر القحطاني لمرارته بسبب التجاهل الذي لاقاه من إدارة الهلال لعدم تهنئته بسبب تواجده في الترتيب الثامن والعشرين لأفضل هدافي العالم برصيد 51 هدف. وكان الإتحاد الدولي للإحصاء والأرقام قد أعد ترتيباً بوقت سابق لأفضل هدافي العالم بالعقد الأول بالقرن الواحد والعشرين ، وهو الترتيب الذي إستند على أهداف أي لاعب بالمسابقات القارية والدولية نع ناديه بالإضافة لأهدافه الدولية رفقة منتخب بلاده بالمباريات الرسمية ، وهي القائمة التي تصدرها الروود فان نيسلرووي نجم مالاجا برصيد 86 هدف وكان العربي والآسيوي الوحيد بالقائمة هو ياسر القحطاني لاعب الهلال والمعار حالياً بالعين الإماراتي بالمركز الثامن والعشرين برصيد 51 هدف. وأجرى المذيع الشهير وليد الفراج إتصالاً هاتفياً بياسر الفحطاني قال فيه : “أنا سعيد للغاية بوجودي بهذا المركز المشرف وسعيد لتمثيلي العرب بمركز متقدم بهذا الترتيب ، وأرى أن الأمر أعطاني بسمة جميلة بعد فترة كانت عصيبة بالنسبة لي”. وعن رؤيته بوجود فوارق بين اللعب بالإمارات والمملكة قال ياسر : “الجمهور العاشق واحد ولكن الفارق أن الناس هنا لا تتدخل بحياتك الشخصية ولهم فقط بمستواك بالملعب وهذا الشيء يريحني بشكل كبير فأنا لا أحب التدخل بخصوصياتي “. وعن إمكانية إستمراره بصفوف العين لمدة أكبر من موسم قال : “الأمر لازال مبكراً ولم أصدر قراري بالطبع فلازال الموسم يتبقى له ستة أشهر وكل شيء وارد ، ولكنني سعيد باللعب هنا وأستمتع بالوقت الحالي باللعب للعين”. وعن كلمات البعض حول وجود ياسر بالقائمة بمركز أفضل من ميسي تهكم ياسر قائلاً : “النظام بالترتيب اضح فهو يحتسب الاهداف الدولية بالنادي والمنتخب فقط ، ليست مشكلتي أنني سجلت على هذه الأصعدة أكثر من ميسّي ، على العموم لو كنت أعلم أن هذا سيغضب البعض لكنت شاهدت مباريات ميسي القارية والدولية وعندما أجده صائماً عن التهديف كنت لأصوم أنا الآخر !”. وختم حديثه بالإشارة لعدم تلقيه أي تهنئة من الإدارة الهلالية فقال : “شعرت بالحزن عندما لم أتلقى أي تهنئة من الإدارة ، هؤلاء أشخاص كانوا بالأمس القريب مقربين مني جداً ولهذا كانت الصدمة قوية ، ولكن الإعلام السعودي احتفى بي وخفف من وقعها”. يذكر أن ياسر القحطاني – 29 عاماً – كان قد إنتقل من منبع النجوم نادي القادسية للهلال السعودي بصيف 2005 مقابل قياسي بلغ حاجز ال 23 مليون ريال سعودي الرسالة