ذكرت وسائل اعلام محلية اليوم ان الادارة النصراوية بقيادة الامير فيصل بن تركي ستستمر حتى نهاية الموسم مع تمسكها بوجود سلمان القريني مديرا لجهاز الكرة في ظل القناعات التي يحظى بها من قبل الرئيس على الرغم من المحاولات التي بذلت خلال الاجتماع الذي عقد اول من امس في منزل نائب رئيس هيئة اعضاء الشرف الامير طلال بن بدر لإقالته الا ان الرئيس اعتبر ذلك اشبه بالخط الاحمر الذي لا يمكن تجاوزه، واما اقالة المدرب وابعاد نائب الرئيس عامر السلهام فيبدو ان الرئيس النصراوي الذي دعم النادي بملايين الريالات سيرضخ لرغبة الشرفيين إذ سيقيل جوستافو وربما قدم نائب الرئيس عامر السلهام استقالته بسبب وصوله الى قناعة ان وجوده اصبح لا يخدم الفريق في ظل الانقسام حوله. وتشير المصادر الى ان الامير فيصل بن تركي ينوي اجراء بعض التغييرات التي تهدف الى معالجة القصور في الفريق اولها التعاقد مع مدرب جديد ولاعبين اجانب ومحليين خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، ويحسب لادارة النصر برئاسة الامير فيصل شجاعتها وعدم تملصها من المسؤولية وقناعتها الكاملة بعملها على الرغم من عدم التوفيق، ويرى البعض ان استمرار فيصل بن تركي هو انتصار للواقعية وعدم الاندفاع خلف العاطفة والغضب الجماهيري وبالتالي التفاؤل بأن المرحلة المقبلة ستشهد تحسنا كبيرا في الاداء ونتائج الفريق النصراوي. ومن الاسماء التدريبية التي عرضت على الادارة البرازيلي فييرا الذي قاد العراق الى كأس آسيا 2007 على حساب المنتخب السعودي، ولكن الشرفيين رفضوا فكرة التعاقد معه والبحث عن مدرب لديه سجل كبير يمكنه الاسهام في عودة الفريق الى وضعه الطبيعي.