(شرق) متابعات : أصابت والدة إحدى الطالبات الجامعيات المتوفيات حالة انهيار عصبي في أحد ممرات مستشفى الملك خالد، لحظة سماعها خبر وفاة ابنتها، ولم تتمالك المسنة نفسها ودخلت في حالة هستيرية نتيجة الفاجعة، وأخذت تتمتم بعبارات غريبة غير مفهومة، واتخذت مكانا جانبيا في أحد الممرات، بعيدا عن مكان تجمع الأسر المفجوعة، الذي ملأه الصراخ والبكاء من قبل أهالي المتوفيات، وقالت والحسرة والحزن يخيمان على قلبها إزاء رحيل ابنتها «ما قصرت معها، ربيتها لكي تواصل تعليمها والله إنها بارة بي، الله يشفيها حملت أحلامها بالتخرج ورحلت، والعوض بالجنة».