تدخل رجال الأمن في الجهراء لتطويق معركة بين جماعة خليجية وأخرى من غير محددي الجنسية، ونجحوا في الحيلولة دون نهاية دموية كانت تنتظرها، بعد أن هاجم ذوو فتاة منزل شاب أقدم على التحرش بها، بقصد الانتقام للعرض، ونزع الأمنيون فتيل «الأزمة» بالقبض على المتحرش وإحالته على التحقيق! مصدر أمني ذكر ل «الراي» أن «أهل الفتاة بعد أن علموا بإقدام الشاب على معاكسة ابنتهم والتحرش بها، بادروا الى مهاجمة منزل ذويه في منطقة الصليبية، قاصدين معاقبته على جريمته، لتندلع مشاجرة عنيفة أوشكت أن تؤذن بنهاية كارثية، لولا أن بلاغاً ورد إلى غرفة العمليات، فاستنفر رجال الأمن الذين انطلقوا الى المكان، واستطاعوا - بعد أن طلبوا قوة الاسناد - إغلاق محيط المشاجرة والسيطرة عليها، وبادروا الى القبض على الشاب المتحرش، تهدئة لثورة أهل الفتاة». وأكمل المصدر «أن رجال الأمن تحفظوا على الشاب على ذمة قضية تحرش ومحاولة خطف وتحريض على الفسق والفجور، سجلها بحقه أهل الفتاة في مخفر الصليبية، وتمت احالته على الادارة العامة للمباحث الجنائية، لاتخاذ اللازم بحقه».