شكل ملعب الأمير سلمان بن عبد العزيز بنادي الهلال نموذجا مختلفا لما يجب أن تكون عليه ملاعب الأندية السعودية بعد أعمال الصيانة والتحسينات التي أجريت عليه والتي استغرقت قرابة الخمسة أشهر، حيث ظهر شكل الملعب بحله مختلفة وعلى طراز الملاعب العالمية الجديدة والتي لا يوجد بها مضمار لألعاب القوى وأصبح شكل الملعب الداخلي يليق بفريق توج بلقبي فريق القرن والعقد الآسيوي، خصوصا فيما يتعلق بأرضية الملعب والتجهيزات الكبيرة التي أدخلت عليه بعد أن عانى لاعبو الفريق طيلة السنوات الماضية من سوء الأرضية والتي كانت السبب الرئيسي لإصابات كثير من لاعبي الفريق. “الرياضية “ قدمت تقريرا يتناول مراحل أعمال الصيانة التي مر بها الملعب ومدى التطورات التي شهدها فمن الإيجاز للتفصيل : انطلاقة المشروع أقدمت الإدارة الهلالية على خطوة إعادة بناء وصيانة الملعب بعد نهاية الموسم الماضي وتحديدا حين أجرى الفريق تدريبه لمواجهة فريق الوحدة في منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع ، وتأتي هذه الخطوة بعد أن أبدى العديد من المدربين الذين تعاقبوا على تدريبات الفريق الهلالي تذمرهم من سوء أرضية الملعب وإنها احد أهم المسببات في إصابة لاعبي الهلال بالإضافة لسوء المرافق الموجودة في الملعب كالعيادات الطبية والمدرجات والمداخل حيث لم يتم أجراء أي أعمال صيانة للملعب وأسندت أعمال الصيانة لشركة صيانة متخصصة اماراتية في حين بلغت تكلفه المشروع ما يقارب ال5 ملايين ريال بيد أن أعمال الصيانة للملعب مرت بفصول عديدة حيث كان من المقترح أن يتم تسليم المشروع في بداية الموسم قبل أن تؤجل الشركة المشغلة للمشروع تسليم الملعب لشهريين آخرين مما جعل الفريق يضطر لإجراء تمارينه على ملعب الرديف بالنادي لحين انتهاء أعمال الصيانة وقد أحيطت أعمال الصيانة تلك بسريه تامة حيث تم منع الإعلاميين والجماهير من الدخول لحين انتهاء المشروع رغم وجود تسريبات كثيرة لصور الملعب ومراحل إعادة تأهيله. نمط مختلف جاءت أعمال الصيانة للملعب وفق الطموح خصوصا فيما يتعلق بأرضية الملعب التي تعتبر هي الوحيدة على مستوى الأندية السعودية من حيث الجودة إضافة للتجهيزات الكبيرة لمقاعد البدلاء والتي أصبحت مشابهه لما هو موجود في الأندية الأوربية من حيث نوعية المقاعد إضافه لإزالة المضمار حول الملعب بعد أن أخذت إدارة النادي إذنا بإزالته من قبل الاتحاد السعودي لألعاب القوى واختصرت الفئة المستفيدة من الملعب على لاعبي الفريق الأول لكرة القدم على أن تقوم الإدارة بإعادة ترميم وصيانة ملاعب الرديف الموجودة بالنادي. خطوة متقدمة لم يكتف مشروع إعادة تأهيل ملعب الأمير سلمان بن عبد العزيز عند هذا الحد حيث من المنتظر أن يتم بناء مقاعد في المدرجات للجماهير حيث تبلغ سعة الملعب 20 ألف متفرج وفي حال تركيب المقاعد سيتقلص العدد إلى 18 ألف متفرج وذلك كون المقاعد تأخذ حيز مما سيقلل من سعة استيعاب الملعب وبهذه الخطوة يستطيع الملعب استيعاب بعض لقاءات الفريق الرسمية مع أندية الوسط والتي لا تشهد حضورا جماهيريا كبيرا. شاشه كبيره تعكف الشركة المشغلة لمشروع صيانة الملعب على دراسات عدة حيث تنوي أنشاء شاشه عملاقه داخل الملعب شبيه بالموجودة في الملاعب الرسمية ابتداء من الموسم المقبل فقدت بدأت الشركة في التفاوض مع شركات متخصصة في هذا الجانب على أن تكون الشاشه بتقنيه عاليه وكذلك اختيار الموقع الملائم لها في أرضية الملعب. عيادات طبية وضمن مشروع تطوير المرافق تعتزم إدارة الهلال إنشاء وحده صحية عملاقة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط , وستحوي تلك العيادة على غرفة عمليات مصغرة يتم إجراء العمليات البسيطة للاعبين بها إضافه لاستحداث كافة الأجهزة القديمة واستبدالها بوحدة طبية حديثه ومعدات على أعلى مستوى من التقنية وسيتم تحويل العيادة القديمة بالنادي إلى غرفة لإعادة تأهيل اللاعبين المصابين حيث سيتمكن النادي من خلال هذه الوحدة الطبية الجديدة عن إجراء كافة الأمور الطبية والعلاجية والتأهيلية داخل أسوار النادي إعلانات مختلقه وستقوم الشركة المشغلة للمشروع بتركيب لوحات إعلانية جديدة خلال الفترة المقبلة تكون أكثر توافقا وملاءمة مع المواد الإعلانية الجديدة وسيتم وضع آلية تنسيق مع الشريك الاستراتيجي للنادي “ موبايلي “ في عملية التسويق الإعلاني.