بهذا العنوان انتقدت صحيفة الحياه تصرف القناه السعوديه الرياضيه وذلك لإستضافة قائمة رأس العار " كما تدعي الصحيفه " وذكرت الصحيفه أن قناة «إم بي سي» تجاوبت بشكل سريع مع المطالبات الشعبية الواسعة بوقف التعاون مع المذيع اللبناني جورج قرداحي إثر تصريحات الأخير والتي وصف من خلالها الثورة السورية ب«المؤامرة» لتصدر قراراً يوم الخميس الماضي بوقف برنامجه، في اليوم ذاته وعلى الجانب الآخر كرمت القناة السعودية الرياضية الفنان السوري عباس النوري باختياره ضيف الختام على البرنامج المسابقات الشهير «سباق المشاهدين». ويحضر اسم النوري على رأس قوائم العار التي تضم أسماء الفنانين الذين تبنوا الموقف الحكومي متجاهلين المجازر التي يعيشها الشعب السوري، وصاحب ظهوره في هذه الحلقة تحديداً صخباً إعلامياً واسعاً، خصوصاً أن البرنامج أصدر بيانه الصحافي الذي يؤكد مشاركته في الحلقة الختامية قبل أيام من عرضها من دون مراعاة لمشاعر الشعب السوري أو الشعوب العربية كافة التي تنكر لها فنان اقتات على إعجابها لسنوات. وفيما كان موقف «إم بي سي» معقداً في قضيتها ضد قرداحي كونها تحملت مسبقاً أعباء إنتاج برنامج «أنت تستاهل» الذي كان من المفترض أن يقدمه الإعلامي اللبناني بعد رمضان، يأتي موقف الرياضية السعودية مختلفا، خصوصاً أن تغيير الضيوف في البرنامج لا يتطلب مجهوداً أو وقتاً ولا حتى من حديث عباس النوري نقلاً عن موقع «إم بي سي». عبئاً مادياً. وخلال الأشهر الماضية أطلق مدونون في مواقع مختلفة ثورة ضد عباس النوري الذي وصف الثورة السورية ب«محاولات التقليد الأعمى لشباب فيسبوك» في حديث خص به موقع «إم بي سي» الإلكتروني، مصرّاً على تبني الموقف الحكومي بوصفه سورية كبلد مختلف لا ينطبق عليه ما ينطبق على مصر أو تونس أو ليبيا. وفي تناقض مستغرب يسجل للنوري خروجه الإعلامي المتكرر طوال العامين الماضيين بأكثر من تصريح إعلامي داعما للقضية الفلسطينية، ومشدداً على قيمتها كعاصمة للثقافة العربية وبشرح مفصل لما يعانيه شعبها من ظلم وقتل وتشريد على يد الجيش الإسرائيلي، هذه المواقف تغيرت وبشكل سريع مع انطلاق ثورة التقليد الأعمى – على حد وصفه - في سورية ليتجاهل المجازر الجماعية التي تحدث في بلاده ويتنكر بشكل واضح لشعب أعزل.