أهدى الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي من محافظة الطائف من المملكه العربية السعودية لأخوانة في سوريا قصيدة حيث وجه لهم عبر صحيفة شرق رسالة قال فيها : " إلى الشعب السوري الحبيب ،، نفثة من قلب محب ، له وجيب ،، وبشارة بالنصر القريب ... " أما قصيدتة فيقول فيها : آه ياشام المعالي والمفاخر = صرت تشكو لؤم بشار وماهر أي قلبين حقودين ،فهذا = يبشر الجلد بأطراف الأظافر؟ ولذاك الحاقد الماهر فيما = يغضب الله تعالى، وجه خاسر أسد،، قالوا ، وهذا قول زور = برئت من زوره الأسد الكواسر آه ياشام المروءات رأينا = فيك ذئبا أسود الأنياب غادر ورأينا ثعلبا ما زال يمشي = في ميادين المخازي مشي ماكر ورأينا حزبهم يسطوا فقلنا = هكذا تلحق أولاها الأواخر ورأيناهم عراة مذ أقاموا = في بلاد الشام للناس المجازر هم يظنون الأكاذيب ملاذا = وإله العرش أدرى بالضمائر أيها الشام رأيناك أسيرا = يتلقى ضربة من شر آسر داهمتك الموجة الرعناء حتى = تلقم الحيتان أشلاء البواخر فعلمنا أنها المحنة ،لكن = سوف يجتاز لظاها كل صابر أيها الشام ساشدوك نشيدا = بعد أن تقضي على الباغي الدوائر لاتخف ياشامنا فالنصر آت = رابح أنت ، ومن عاداك خاسر أنت شام المجد والتاريخ فارسم = بهما في عصرنا أجمل حاضر سنرى ثوبك ياشام نقيا = من أراجيس الملاهي والمواخر جرحك النازف في حسي وروحي = وشراييني وفي الأعماق غائر غير أني لاأرى الا انتصارا = راسما في مقلتي أحلى المناظر أيها الشام على رأسك تاج = ورؤوس المستبدين حواسر تضحيات الشعب لن تذهب هدرا = فهي الموج على الباغين هادر إنما آلاتهم آلات جور = سوف تفنيهم بها قدرة قادر وثبة الشعب وإن جاروا عليها = لهب يحرق وجدان المكابر إخوتي في الشام لا تخشوا فإني = لأرى في ليلكم فجر البشائر