قضت محكمة إسبانية بالسجن 17 عاماً على مهاجرة موريتانية ، بسبب إرغامها ابنتها القاصر على الزواج من شخص أربعيني يكبرها ب26 عاما وإجبارها على ممارسة الجنس معه بعد الزواج!!. وكانت الفتاة البالغة من العمر 17 عاما قد تقدمت ببلاغ للشرطة ضد والديها بسبب إرغامها على الزواج الذي تم في موريتانيا بينما كانت في الرابعة عشرة من عمرها. وقالت صاحبة البلاغ إنها أجبرت على ممارسة الجنس مع زوجها بعد الزفاف مباشرة ثم بعد ذلك بعدة أشهر عندما زارها في بلدة بويرتو ريل الواقعة جنوبيإسبانيا. وقضت محكمة مدينة كاديث الساحلية جنوب غربي اسبانيا أيضا بسجن والد الفتاة لمدة عام ونصف بتهمة تهديد ابنته، واستأنف محامو الدفاع الحكم إلا أن ممثلي الادعاء يرغبون في أن يتم سجن الوالدين كي لا يهربا أو يهددا ابنتهما مجددا وأثار الحكم القضائي ردود فعل غاضبة في أوساط المجتمع الموريتاني في إسبانيا وفي موريتانيا نفسها حيث خرجت مظاهرات تنتقد الحكم القضائي وتطالب السلطات الاسبانية باحترام العادات الموريتانية.