(شرق) (د ب أ)- كشف تقرير أعدته الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين بمكة المكرمة (غرب) أن نسبة المدخنات في السعودية تجاوزت 7ر5 بالمئة من جملة الإناث بالمملكة ليصل عددهن قرابة مليون ومئة ألف مدخنة الأمر الذي يجعل المملكة تحتل المرتبة الثانية خليجيا والخامسة عالميا من حيث عدد النساء المدخنات. وأوضح التقرير ، الذي نشر يوم الأحد أن الشعب السعودي يستهلك أكثر من 40 ألف طن من التبغ سنويا بتكلفة مالية تجاوزت (12 مليار ريال) وتجاوز بذلك عدد المدخنين من الرجال أكثر من ستة ملايين مدخن وبنسبة فاقت 45 بالمئة من أعداد الذكور ليجعل المملكة تحتل المركز 29 عالميا في أعداد المدخنين. وبين التقرير أن معدل التدخين في المملكة وصل إلى 2130 سيجارة للفرد (المدخن) سنويا، فيما وصلت قيمة الإنفاق اليومي على التدخين قرابة 18 مليون ريال. وأكد التقرير ، الذي وزعته الجمعية على زوار معرض التوعية بأضرار التدخين والمخدرات - المقام حالياً بثانوية الحسين بن علي بمكة المكرمة، أن عدد الوفيات سيصل إلى عشرة ملايين شخص سنوياً نتيجة التدخين في العالم في عام 2020 منها 70 بالمئة في دول العالم الثالث وتحديدا البلدان العربية والإسلامية. وأشار التقرير إلى أن أعلى نسبة من شريحة المدخنين في دول مجلس التعاون سجلها قطاع الأطباء والعاملين في القطاع الصحي وطلاب وطالبات كليات الطب بنسبة تتراوح ما بين 30 إلى 50 بالمئة ، بينما تصل نسبة الطبيبات الخليجيات المدخنات إلى حوالي 15 بالمئة من إجمالي شريحة المدخنين. فيما جاءت شريحة المدخنين من طلاب المدارس الثانوية ما بين 15إلى 27 بالمئة من إجمالي شريحة المدخنين. وحذر التقرير من أن نسبة الوفاة الناتجة عن التدخين وتحديدا أمراض سرطان الرئة قد بلغت 30 ألف حالة وفاة، فيما بلغت النفقات العلاجية التي تصرفها دول مجلس التعاون على الأمراض الناتجة عن التدخين أكثر من 15 بالمئة من ميزانياتها الصحية.