(شرق) محسن عبدالرحمن : استغربت الكثير من الجماهير الهلالية خاصة والرياضية عامة، الصمت الرهيب الذي يحيط بلجنة الانضباط وعدم اتخاذ أي قرار حول الأحداث التي حصلت في مباراة الهلال والنصر ضمن الجولة الثالثة والعشرين من دوري زين للمحترفين وهي اشتراكات أحمد عباس الخطيرة وألعابه العنيفة باستمرار منها الكوع الذي وجهه للمحترف الروماني ميريل رادوي (الكوع ابتدئ عُنفاً وانتهى لُطفاً) وحصل بسببه عباس على بطاقة صفراء، وبدلاً من تهدئة الأمور حاول قائد الفريق الالتحام مع ماجد المرشدي لولا تدخل عقلانية ورزانة أسامه هوساوي، وكذلك حركة خالد الزيلعي عندما غرس أظافره في يد الكوري الجنوبي لي يونج في أواخر المباراة وكاد يحدث ما لا يُحمد عقباه (للتو قد شفي الكوري من إصابة كسر في اليد)، ومن انبراشات المدافع عمر هوساوي وتعمده إيذاء أكثر من لاعب، ولعل أقربها استشهاداً اشتراكه مع ويليهامسون الذي غادر أرضية الملعب مُصاباً بعد احتكاكه مع إبراهيم غالب، ناهيك عن تسديد الكرة في جسد المنافس في حركة لا تصدر من لاعب خبرة ويمثل قدوة للفريق، حتى الحارس الهلالي حسن العتيبي - حسب حديث الجماهير - ناله نصيب من تلك الألعاب وسقط على الملعب متأثراً منها.ومع صمت لجنة الانضباط تتكرر الأسطوانة الدائمة: هل فعلاً لا توجد أنظمة واضحة وصريحة للعقوبات؟ وكيف تُعقد الاجتماعات سريعاً لتُطبق اللوائح على بعض اللاعبين؟؟