(عزيزتي شرق) يجيب عليها المستشار الأسري الدكتور حمد بن عبدالله القميزي : أخي في الله الدكتور حمد وفقك الله بالدارين: أنا وأخواتي والدينا عليهم رحمة الله متوفون ولي من الأخوان 5 الكبير لم يوليه أبي رحمه الله علينا لأنه عصبي وشخصيته متسلطة والذي بعده طيب وحنون جدا هو وله أبي علينا وهو المسئول عنا بعد الله ولكن يسكن في منطقة تبعد عنا 6 ساعات الذي أريد قوله أن أخي الكبير يسكن بقربنا وله زوجة تتدخل في كثير من خصوصياتنا وللأسف أن أخي يسمح لها بذالك ويخبرها بكل شي يحدث معنا وسبق ونبهناه أن لا يخبرها بأمورنا الخاصة لا انه قال لنا زوجتي محلفتني أقولها كل شي يخصكم سبحان الله نحن في حالنا ولا نتدخل في خصوصياتها أبد وهي تريد معرفة كل شي عنا ورغم هذا أنها مقصر في أمور أخي وكانت تجلس عند أهلها بالشهور وأخي غير مستقر دايم عندنا وينتقد ويشغل نفسه فينا وحصلت بينا وبينه مشاكل كثيرة لأنه يتدخل بكل شي وبحاول أختصر وكان دايم يقول لي أنا وخواتي أخطبو لي وأحنا نرفض لانريد التدخل في حياته هو وزوجته رغم تعاملها السئ معنا نرفض ولكن أختي الكبيرة من كثثر الحاحه عليها وشكواه من التقصير الذي يعاني منه خطبت له ولم يحصل نصيب ولكن قبل ذالك أنذرة زوجته وقالت لها قومي بمسؤلايته فهو يلح علي أن أخطب له وفي الآونه الأخيره طفح الكيل فأخي نزل منزله الجديد وقريب منا وأصبح كل يوم يجي عندنا ويطلب من الخدامة تعمل له شاي والقهوة وأكله كل يوم من المطاعم وإذا سألناه قال مطبخ المنزل لم يتم تركيبه بعد ونحن صابرين وقبل نزوله لمنزله جانا وقال لنا أريدكم أن تذهبوا لبيتي لتنظفوه حتى ينزل فيه هو وزوجته فيه شي يقههههر نحن نخدمها وهي في بيت ابيها مرتاحه طبعا غضبنا ورفضنا واخر شي أخذ خادمتنا تنظف بيت زوجته وسكتنا لا نريد المشاكل معه وقبل ذالك كان يحضرها في غرفة له عندنا في البيت ويقول انتبهوا لزوجتي وأحضروا لها الاكل لغرفتها وطبعا حصلت مشاكل ورغم ذالك لا تخدم نفسها والحمد لله ان عندنا خادمة والا كان ممكن تحصل مشاكل بسبب تصرفاتها وعدم خدمتها لنفسها وأصبحنا لا نتمتع بأي خصوصية داخل بيتنا كل شي تعرفه والآن كل يوم يحضر بنته الصغيرة عندنا ويقول انتبهوا لها ونحن عندنا من الهموم والمسؤليات الكثير ورغم تقصير زوجته معه الاأنها لااعلم كيف تكسبه وينسى كل تقصيرها في حقه أسال الله السلامه والعافية ومن ثم يحملنا نحن المسؤلية واليوم أحضر طعام مأكول منه يقول تغدو عليه فغضبنا وسكتنا مالحل معه ؟؟ هو لايرضى هذا الفعل مع زوجته كيف يرضاه على أخواته التصادم والصراحة معه لا تنفع ونحن لسنا مسئولين عن تقصير زوجته معه حتى نتحمل تصرفاته ومسؤليته؟ لدرجة أن زوجته تسعى لتزويج أختي الكبيره قامت بنشر موصفاتها عن الخطابة وتظهر في نظره التي تريد لنا الخير وللأسف أن أخي منخدع رغم معرفته بها والآن حقيقة نفكر أن نخطب لأخي حتى يجد من تقوم بمسؤلايته وينشغل بحياته عنا وهي كذالك تشعر بمسؤليتها أتجاه وتنشغل في حياتها عنا ؟ بماذا تنصحنا نحن نعيش في قهههر من تصرفات أخي وزوجته نعيش في خوف منه ومن تصرفاته وتسلطه نريده أن ينشغل عنا نريد أن نعيش في أستقلال وراحة نفسية خاصة أن بيقة أخواني كل منشغل في حياته ونحن بنات في بيت بدون أم أو أب يقفو في وجهه هو وزوجته ويدفعو عن حقنا بعد الله عزوجل وأخي المسؤل عنا اذا شكينا له يقول دايم تحملوه أخوكم ولاأريد الفضايح والمحاكم ؟ ولا حول ولاقوة الابالله العظيم الاستشارة الأخت الفاضلة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: لقد قرأت رسالتك وشعرت بمشكلتك ومشكلة أخواتك الفاضلات، والتي ظهر لي أن سببها الأول زوجة أخوك الكبير، وسببه الثاني أخوك الكبير نفسه. حيث يظهر أن زوجة أخوك متسلطة ولها القوة والنفوذ على أخيك الأكبر، كما تبين لي أن الأخ الأكبر لكما يلبي جميع طلباته حتى ولو كانت على حسابكم وعلى راحتكم، وقد ذكرت لي بعضاً من المظاهر الدالة على ذلك. وفي المقابل فإن أخوك الأصغر والذي له الولاية عليكم وباقي إخوانك منشغلين كل في حياته وأعماله الخاصة، ولا يرغبون أن تظهر المشاكل والفضائح، ويعتذرون لكم بأن هذا الأخ الأكبر ولازم نصبر وتصبرون عليه. وتسألين ما الحل مع هذه المشكلة؟ الأخت الكريمة: طبعت بعض النساء (الزوجات) على حب السيطرة على الزوج وأقاربه، وخصوصاً أمه وأخواته، من خلال سيطرتها على زوجها، ويرجع ذلك إلى أمراض نفسية تعاني منها وهي قد لا تشعر، وأمراض أخلاقية دينية، تشعر بها وقد لا تشعر بها. وزوجة أخوك قد تعاني من بعض هذه الأمراض، إما بأسباب حياته كانت تعيشها قبل زواجها أو بعد زواجها، وبسبب سوء التربية التي تلقتها من أهلها قبل زوجها. وتتمكن هذه الأمراض في نفس الزوجة عندما تجد زوجاً ضعيفاً مثل أخوك يستجيب لطلباتها ويرضخ لأوامرها، وهذا ما تعانيه زوجة أخيك. ولكن ما ذنبكم وما جريرتكم حتى تعانوا هذه المعاناة؟؟ والحلول:: (1) لابد من المصارحة والحوار الصادق والواثق مع أخيك الأكبر، لابد أن توضحوا له معانتكم من زوجته، ومعانتكم من تصرفاته، لابد أن توضحوا له أنكم لستم مسئولين عن زوجته أو أبنائه حتى تخدموهم، وأشعروه أن كل إنسان مسئول عن نفسه، وأنكم بنات لكم مسئولياتكم واهتماماتكم، ولكم خصوصياتكم ولا ترغبون في أن يشغلكم إنسان ليس من واجبكم خدمته، ولا ترغبون في تدخل أي إنسان في خصوصياتكم. ولكن !!! ليكن هذا الحوار وهذه المصارحة بالهدوء والاحترام والتقدير وعدم رفع الصوت وعدم التعدي في الألفاظ. وبإذن الله سيأتي هذا الحل بثمار طيبة ... (2) لابد أن يشعر الأخ الأكبر عن طريقكم أو عن طريق أحد إخوانكم أو أحد أقاربكم أو الوجهاء في مجتمعكم أنه مسئول عنكم وأنه هو الذي مطالب بخدمتكم ورعايتكم والعناية بكم، وأن هذا من المسئوليات الشرعية والاجتماعية الملقاة على عاتقه، وأنه علامة على بره بأمه وأبيه بعد موتهما ... وهذا التذكير بهذه المسئولية قد يحرك في نفس الأخ شيئاً من المشاعر تجاهكم ... والمهم في هذا أن تتوخى في اختيار الشخص الذي يكلمه، وتؤكدوا عليه بأن لا يذكر للأخ أنكم أنتم الذين قلتم له ذلك .... وبإذن الله فإن هذا الأمر سيكون له الأثر الطيب على نفس أخيكم. (3) لابد أن يصل بطريقة غير مباشرة إلى زوجة أخيكم أن المجتمع الذي حولها من أقاربكم ومعارفكم ينتقد ما تمارسه من سلوكيات خاطئة نحوكم ونحو زوجها ... ولكن كما أكدت في الحل السابق أؤكد كذلك هنا بأن لا تشعر زوجة الأخ أنكم أنتم الذين كنتم السبب في ذلك، بمعنى:: دعوا أكثر من واحدة من أقاربكم ومعارفكم اللاتي تثقون فيهن تكلم زوجة الأخ وتنتقدها لسوء تصرفاتها معكم، ويذكرنها بعواقب تلك الممارسات الخاطئة معكم. فقد ترتدع زوجة الأخ إما بسبب الرادع الشرعي أو الرادع الاجتماعي. أخيراً: ليبقى الاحترام بينكم وبين أخيكم الأكبر، وباقي إخوانكم، ولا تنسوا أن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم، وتذكرن أن العاقبة والذكر الحسن سيكون لكم بإذن الله، وأنها أيام وتنفرج بزواجكم واستقلالكم بحياتكم الخاصة.... وفقكن الله وحفظكن ورعاكن ويسرن أمركن وستر عليكن في الدنيا والآخرة،،،، المستشار الأسري د. حمد بن عبدالله القميزي 2 – 4 – 1432ه ملاحظه : يمنع نشر التعليقات في صفحة عزيزتي شرق