ما الأساليب المتبعة بالإعلام الماكرهل أصبح الكذب فن عند بعض الإعلاميين أو المندسين في الوسط الإعلامي .. ( ؟ ) .. حتى ان الإعلامي ليغدو من مكتب الجريدة فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق حتى يكتب عند الناس كذباً ..!! يتسائل الكثير لماذا بعض الإعلاميين يمارسون الكذب .؟ حتى أنه بات يقال كذب الإعلاميون ولو صدقوا .! بل أني أكاد أجزم أن بعضهم لم ترى عيني أكذب منه .. ! كم مرة قلنا أن للإعلام رسالة سامية .. وكم مرة قلنا أن الصحف الورقية باتت لا تعكس الواقع الصحيح للمجتمع و كم مرة قلنا أن بعض الصحف المحلية خرجت عن أخلاقيات المهنة الإعلامية و تفتقد توازنها المهني .. حتى أننا أضحينا نشاهد الإعلام الورقي ينقاد وسط نفق مظلم من قبل بعض المندسين بالإعلام .!! لقد عرفت بعض الصحف الكذب بمعناه الواسع الذي يحرف الواقع بجميع صورة لا فرق عند بعضهم بين الكذب والافتراء والتزييف فجميع هذه المفردات تصب في غاية واحده وهي الضحك على ذقون الناس .!!! لماذا لا نضع أخبار الصحف أمامنا ونواجهها بأنفسنا لكي نبني وعياً كاملاً ونحقق رأياً عاماً صحيحاً سالماً من العلل والخلل في التمييز .!!! تعالوا لننظر فيما نشر بالمواقع الإلكترونية استياء أهالي المندق من الكذبة التي نسبها لهم مراسلي جريدة الرياض في منطقة الباحة هذا الخبر منذ قرائتي الأولى له علمت أنه فبركة إعلامية بل تيقنت بحكم معرفتي بالإعلام أنه واحد من سلسلة متصله من الأخبار المفبركة التي ستتوالى علينا لترقق بعضها البعض .! نشرت جريدة الرياض بالعدد 15568 يوم الاثنين 4 / 3 / 1432 ه خبر بعنوان " أهالي المندق يطالبون بالسماح لبناتهم بقيادة السيارة مؤكدين أنه البديل الأفضل من خلوتهن مع المراهقين " في ظل هذا الدفق الماكر الذي يجعل الحليم حيراناً وعلى ضوء هذه الكذبة ماذا تريد جريدة الرياض . ( ؟!؟ ) ليست هذه الأكاذيب التي تنشر ملامحاً للعافية في إعلامنا فقد كان لدينا أمل أن يظهر لنا إعلاماً صحيحا ً إلا أننا بدأنا نشاهد الكذب والتضليل والدعاية تطغو حتى أن الكذبة باتت مادة خام يصنعها بعض الإعلاميين كيفما شاء .! نشر في مستهل هذا الخبر " تلقى مكتب جريدة "الرياض" بالباحة زخما من الاتصالات الهاتفية من أولياء أمور الطالبات والمعلمات وأوضحوا معاناتهم مع متعهد نقل الطالبات في المنطقة وعدم التزامه بضوابط النقل الآمن لبناتهم وأن جميع السائقين من الفئات العمرية ما بين 20-30 عاماً ومعظمهم لا يلتزمون بالآداب والضوابط الشرعية " هل هذا هو الغرض الأساسي من نشر الخبر أم هي مرامي ترنو لها سياسة التحرير لصناعة رأياً عاماً جديد لكن حقيقة جاءت جريدة الرياض ليصدق عليها المثل الشعبي " اللي ضرب ضرب واللي هرب هرب " بعدما تعلمت الناس نتيجة الإنتشار الواسع للوسائل الإعلامية بجميع أشكالها جاءت جريدة الرياض تحاول أن تضحك على الناس وتسيس آرائهم الشخصية ، إننا نشاهد صحوة ويقظه واضحه على المواقع الإلكترونية الإخبارية منها والإجتماعية ستدق أخر مسمار بالنعش الذي سيحمل بعض الصحف الورقية التي تتمسح بعباءة الوطنية وهي أول من يعثوا بفكر الوطن من البلاهة الآن أن نحاول أن نضحك ونكذب على الناس ..! إن محاولة إحتكار الرسالة الإعلامية لن يكون و زمن اللوبي الإعلامي إنتهى والسبب أنه خرج لنا جيل واعي ولديه أدوات التعبير الصحيح تجاه قضاياه وهموم مجتمعه لذا من السهل والممكن أن تدحض الأكاذيب التي تنشرها الصحف الورقية بمجهود بسيط عبر المواقع والصحف الإلكترونية.!! لقد بدأ الرأي العام يدرك أن بعض الصحف الورقية مأوى لأصحاب الفكر المنحرف والذين يتكلمون ب " الإصلاح " ويقدمون صور شتى من العداء ضد ما يسمونهم ب " الإسلاميين " العداء ليس لهؤلاء بل العداء لمسألة " المنع و الإلزام " بالشريعة الإسلامية التي أعيت عقول الحداثيين واللبرالين كيف يتجاوزونها .!! و هذا الأمر يعلن عن زوال مصداقية بعض الصحف عند الرأي العام لكن هل الإعلام سيستخدم المكر الإعلام والفبركة الإعلامية ( ؟ ) إن كان كذلك فإن المقال القادم سيبين – إن شاء الله – مسألة الإتصال الإعلامي بالمتلقي والمتابع وكيف يكون خداع الرأي العام وصناعته كل هذا سؤوضحه حذراً من الخداع الإعلامي وحتى تكون آراءنا حره نعبر بها بطريقة صحيحه وفق منهج السليم . [email protected]