أصيبت مواطنة كويتية بالصدمة عندما اكتشفت أن طليقها العسكري في وزارة الداخلية كان يخونها مع شقيقتها الموظفة ايضاً في وزارة الداخلية، وعندما خلعته تقدم لخطبة شقيقتها التي تطلقت من زوجها من أجله . المواطنة، وحسب قولها لصحيفة "الراي" تعرضت للتهديد من شقيقتها بالتحالف مع طليقها لحرمانها من طفليها وضمهما لحضانة والدهما الذي سترتبط به، وطالبت وزير الداخلية التدخل لحمايتها من طليقها العسكري وشقيقتها التي تنتسب لوزارة الداخلية . وقالت المواطنة: "منذ عامين وأنا أعاني الأمّرين مع زوجي العسكري برتبة رقيب أول الذي كان يهوى تسجيل القضايا ضدي من دون وجه حق، ويدعي أنني أوجه له السباب والشتائم في غرفة النوم واتهمني بأنني على علاقة مع رئيس المخفر الذي يعمل به في ذلك الوقت، وقام بضربي في المخفر أمام كاميرات المراقبة التي وثقت الحدث، وتطورت الخلافات بيننا حتى قمت بخلعه بموجب حكم قضائي ". واستطردت :"اكتشفت مصادفة ان طليقي على علاقة مع شقيقتي التي تعمل في وزارة الداخلية ايضاً حين تقدم لخطبتها بعد ان تطلقت من زوجها قبل أن يدخل بها لأجل عيونه، ورغم رفض أهلي أمر زواجهما أصرّت ووقفت ضدهما، لكنها اتهمتني بأنني غير مؤهلة أخلاقياً لتربية أبنائي" . وأضافت "عندما استفسرت من شقيقاتي اكتشفت انهما على علاقة منذ مدة طويلة وسبق ان شاهدنهما معاً على البحر ولم يتمكن من التدخل او فضح أمرها أمام أشقائي، وعندما واجهت شقيقتي بالأمر هددتني بأنها تعرف كل شيء عني وانها ستشهد بالمعلومات التي تملكها بأنني منحرفة أخلاقياً وستأخذ الأبناء مني بعد الزواج به كونها خالتهم" . وتابعت "استذكرت واسترجعت المشاكل التي كانت تحصل بيني وبين زوجي الذي سجل بحقي 6 قضايا ما بين سب في غرفة النوم وسرقة حقيبة وادعى بأنني مختلة عقلياً وبعد الخلع ادعى بأنني مديونة له بمبلغ ألفي دينار وحصلت على براءة من كل هذه القضايا، بالاضافة الى القضية التي اتهمني فيها بأنني على علاقة برئيس المخفر، وذلك عندما توجهت الى المخفر وجدته في انتظاري وانهال عليَّ ضرباً في المخفر وكشف حجابي أمام زملائه في العمل" . وواصلت :"اكتشفت لاحقاً ان شقيقتي وكاتمة أسراري كانت جاسوسة ضدي لصالح زوجي العسكري في الداخلية وكانت على علاقة معه واتهمتني بشرفي أمام أهلي لاصرارها على الزواج منه رغماً عن أسرتي، وأنا الآن لقد سئمت من القروض التي أثقلت كاهلي من أجل مكاتب المحاماة بسبب القضايا التي كان يرفعها ضدي بسبب وبلا سبب وآخرها قضية اسقاط الحضانة مدعياً بأنني مختلة عقلياً" . وأوضحت :"استغرب من علاقة الحب التي نشأت بين طليقي الرقيب أول في وزارة الداخلية وشقيقتي الموظفة في الداخلية ومواقفه معها في القضايا التي سجلت بحقها وكان يتدخل لانقاذها وتبرئة ساحتها، حتى وصلت بهما الأمور الى تهديدي بفضحي" . وناشدت المواطنة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ جابر الخالد حمايتها من طليقها العسكري بالداخلية وشقيقتها الموظفة في الداخلية ايضاً بعد ان هدداها بأخذ الابناء منها باعتبارها سيئة السلوك.