لوس انجليس - ا ف ب - طالب منفذو وصية مايكل جاكسون بإلغاء بث فيلم وثائقي عن تشريح جثة ملك البوب، على قناة «ديسكوفري» الاميركية، وهو أمر يعتبرونه ينم عن «قلة احساس» و»قلة ذوق فظيعة». وأرسل جون برانكا وجون ماكلين اللذان يديران إرث «ملك البوب»، رسالة الى مجموعة «ديسكوفري كومونيكيشن» يتهمانها فيها ب «استغلال» وفاة المغني. وكتبا: «قراركم بث هذا الوثائقي لا ينم فقط عن قلة ذوق فظيعة وعن احتقار للعائلة، بل عن رغبة عمياء في استغلال وفاة مايكل وخداع الجمهور حول القيمة الطبية للبرنامج». ويصف برانكا وماكلين اعلان الوثائقي بأنه «مقزز»، وهو يعرض جثة مغطاة بملاءة وممددة على محمل، ويبرز منها كف جاكسون المزين بالبرق. وختما رسالتهما بالقول: «باسم عائلة مايكل جاكسون ومعجبيه والحكم السليم والحشمة، نطلب منكم اعادة النظر في موقفكم والغاء (بث) هذا البرنامج». وحتى منتصف يوم الخميس، لم تكن قناة «ديسكوفري» ردت بعد على رسالة برانكا وماكلين حول البرنامج المعلن عنه الذي من المقرر بثه في اوروبا بتاريخ لم يحدد بعد. توفي مايكل جاكسون في 25 حزيران (يونيو) 2009 في لوس انجليس جراء جرعة زائدة من الادوية عن عمر يناهز الخمسين عاما. وتجري مقاضاة طبيبه كونراد موراي بتهمة «القتل غير المتعمد» كونه أعطى المغني قبل وفاته المسكن القوي «بروبوفول» الذي اعتبر المسبب الرئيسي للوفاة في تقرير التشريح.