ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الجهود التي يبذلها مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري بجدة في تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج. وثمن سمو النائب الثاني في برقية جوابية الدراسة الاستطلاعية التي تم إجراؤها في المركز لعينة من المقبلين على الزواج الذين حصلوا على تأهيل أسري من خلال المركز، ووجه الأمير نايف بن عبدالعزيز شكره لكل منسوبي المركز، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح. أوضح ذلك أمين عام مركز المودة الاجتماعي الأستاذ زهير عبدالرحمن ناصر وأشار إلى أن الدراسة الاستطلاعية بعنوان "فاعلية برنامج التأهيل الأسري بمركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري" والتي أعدها الدكتور علي بن محمد آل درعان رئيس قسم الدراسات والتطوير بمركز كشفت بأن نسبة الطلاق لدى الشباب الذي خضعوا لبرنامج التأهيل للزواج منخفضة بشكل كبير جداً حيث بلغت (1.7%) مقابل أن (98.3%) من نفس الشريحة والذين يستمتعون بحياة أسرية مستقرة والحمد لله، وسعت هذه الدراسة لاستعراض فاعلية برنامج التأهيل الأسري بمركز المودة في إعداد المقبلين على الزواج، وتوضيح أهمية التأهيل الأسري لاستقرار الأسرة وسعادتها، واستقراء دور مركز المودة الاجتماعي تجاه المجتمع في تأهيل المقبلين على الزواج، والتعرف على الإجراء الوقائي قبل حدوث المشكلات الزوجية وتقديم الحلول المناسبة لهذه المشكلات لخفض نسب الطلاق، فضلاً عن السعي لوضع نموذج للممارسة العملية في التأهيل والتدريب الأسري والاستفادة منها في استقرار المجتمع. جدير بالذكر أن مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري فرع للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج بمحافظة جدة يسعى للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم العديد من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية، واضعاً نصب عينيه رسالة سامية وهي "تحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح".