ناشد رئيس مجلس قبيلة شمر بالمنطقة الشرقية الشيخ مخلف بن دهام الشمري العاهل السعودي الملك عبدالله والأمراء ورجال الدين ودعاة حقوق الإنسان حول العالم بالتدخل لوقف تنفيذ القصاص في ابن عمه المتهم في جريمة قتل. وقال الشمري إن ابن عمه لا يستحق الاعدام لأن المحكمة أصدرت حكمين متناقضين في قضيته وأشار الشمري في بيان حصل "نبأ" على نسخة منه إلى أن وجود حكمين متناقضين من المحكمة العليا في القضية يقضي الأول بالدية والآخر بالقصاص دون أن تطرأ أي مستجدات يعني أن هناك اشتباه في الأمر. وأكد على وجود شهادة خطية من رئيس محاكم مدينة حائل تثبت تنازل الوكيل الشرعي للقتيل عن القصاص. وجاء في البيان الذي حمل عنوان "نداء عاجل": "كما تعلمون إن القتل لم يكن عمدا بل كان حادث عرضي وهم في سن المراهقة قبل 27 عاما ولم يستخدم ابن عمي سلاحا ولم يقصد القتل وحدثت الوفاة بعيدا عن مكان المشاجرة، والله وحده هو العالم بسبب وفاة المرحوم حيث أنه لم يتم تشريح الجثة أو أخذ إفادة الأبكم الذي احضر المرحوم بالسيارة وهو على وشك الوفاة". وأضاف البيان "وكما تعلمون انه بعد 52 جلسة حكمت المحكمة بصرف النظر عن القصاص والحكم بالدية وذلك بالصك الشرعي رقم 157/ق/1/ب م في 10/5/1409ه وتمت المصادقة عليه من محكمة التمييز برقم 234/ق/1/أ.م في 28/6/1409ه وقد دفع الدية الشيخ المرحوم الشيخ عبد العزيز آل إبراهيم جزاه الله خيرا وأودعت في بيت المال وقد خرج عبد الله من السجن وتزوج وبعد سنتين تقريبا تم نقض الحكم وطلب مجلس القضاء إعادة المحاكمة وفي جلسة واحده تم الحكم عليه بالقصاص علما بأنه لايوجد مستجدات بالقضية والصك الأول يقول بما انه ضربه بعصا على رأسه وكتفه واليته فقد حكمنا بدية شبه العمد والصك الثاني يقول بما انه ضربه بعصا على رأسه وكتفه واليته فقد حكمت المحكمة بالقصاص بالصك رقم 190/8/ في 26/12/1412ه وتم تمييزه .(والصكين نحتفظ بصوره عنهما)". واختتم الشمري البيان قائلا "اكرر ندائي لأصحاب القلوب الرحيمة ومن يحرصون على العدالة الانسانيه أن لا يهدر دم ابن عمي ظلما، كما إنني أعاهد الله وأعاهدكم بأن أكون والدا حنونا للابن عابد معجب محمد القلادي الرشيدي (ابن القتيل) مادمت حيا ويكون له الأجر والثواب لفك اسر هذا المسكين الذي تعذب هو وأطفاله ويموت يوميا كلما فُتح باب السجن عليه وتوفت أمه وأبوه حزنا عليه وهو بالسجن فهل تتحرك المشاعر النبيلة والقلوب الرحيمة لإنقاذ ابن عمي من حد السيف الذي لاستحقه شرعا؟ أملي بالله ثم بكم".