توقعت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن ارتفاع درجات الحرارة منذ يوليو الماضي على نحو أكثر من المعتاد في كثير من بقاع أوروبا وأمريكا خاصة الجانب الشرقي منها قد يجعل عام 2010 أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق . وقال معهد جودارد لدراسات الفضاء التابع لوكالة ناسا استنادا لتحليل أجراه لدرجات حرارة سطح الأرض إن درجات الحرارة كانت أعلى بمعدل خمس درجات مئوية عن معدلاتها الطبيعية في أوروبا الشرقية بما في ذلك موسكو وأجزاء أخرى من شرقي آسيا، كما كانت الولاياتالأمريكيةالشرقية اكثر سخونة من المعتاد، خلال شهر يوليو غير أنه في مناطق وسط آسيا وأمريكا الجنوبية التي تتسم بانخفاض درجات الحرارة بها دون المتوسط قد ارتفعت فيها درجات الحرارة بمعدل 55ر0 مئوية فقط خلال يوليو. وبذلك قد يصبح عام 2010 أكثر الأعوام سخونة منذ بدأت وكالة /ناسا/ رصد أحوال المناخ عام 1951 بيد أن توقعات انخفاض درجات الحرارة خلال ما تبقى من هذا العام قد يجعل عام 2005 في موقع الصدارة كأكثر الأعوام ارتفاعا في درجات الحرارة بفارق ضئيل.