أفرح يا وطن فهذا مقرن احبائي الكرام شعب وطننا الحبيب ما سأقوله ليس نفاقا وتملق ولكن هي الحقيقة بعينها منذ اعلان ثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز نائبا ثانيا قفزت وصرخت فرحا بتعيينه وصدقا لتوقعي منذ أن تركنا بطيبة الطيبة . فسئلت عن فرحتي وسرها فقلت هذا الأمير الحبيب منذ أتى سابقا بطيبة زرع الحب بالتواضع وحبه للعلم والمعرفة والتطور والإبداع هذا الأمير طيب مقدام لا يحب النفاق ولا الرياء . إن سألته عن علم الفلك اجابك وعن الإدارة اجابك وعن الزروع وأنواعها أجابك وعن فصاحة الشعر العربي أجابك هو بإختصار وكي لا احسده فقول معي ( ما شاء الله تبارك الله) كتاب من كل الثقافات في رجل ، اجتمعت معه أكثر من ثلاث مرات بمكتبه وخارجه فلم اجد أحد حوى تواضعه واستقباله لي قبل نهاية الدوام بكل حب وعدم جلوسه خلف مكتبه بل بالقرب منك. فيشهد الله أنه كان أب وأخ أكبر كان حنونا ومحفزا وداعما لكل مبدع جل من خلقك يا مقرن فأنت أهل لهذه الثقة الملكية الغالية فوقوفك ضد الظلم ديدنك وإنصاف المظلوم طبعك وتكره الظلم والتعسف تعشق العلم والمعرفة والتطوير لن انسى ما حييت عندما لقبتني بالبليغ في حفلة يوم المهنة بكلية التقنية بالمدينة المنورة وهنأتني على بلاغتي. فمن لا يعرف عنك شيء جاهل ومن تعلم منك شيء ولم يطبق ناقص عرفت عنك الوقار وحب الوقت وتقدير العلماء ودعم العلم وتعلمت منك حب العلم وحب الناس وأن الفرد مهما أعتلى لابد من أن يكون متواضعا لله لكي يرفعه . فها أنت رفعك الله بتواضعك وأعلى شأنك وقدر مكانك، فأنعم بك من اب وأخ مقرن بما قدر الله لك وسر كما كنت فالشعب ينتظر بصماتك وبعد نظرك وحبك المعهود لكل الناس فسر رعاك الله وحفظك من شر من أرادك بسوء واختار الله لك البطانة الصالحة وكفاك شر شرارهم نحن معك متى ما أردت حبا لك وتقديرا لدعمك وتحفيزك لي سابقا . فشكر لك يا خادم الحرمين شكرا لأنك اخترت من هو أهل لهذا المنصب حبيبنا مقرن بن عبد العزيز فأفرح يا وطن فهذا مقرن. خبير التدريب والتنمية البشرية