الكل يتكلم عن التطور ونحن لم نتطور فكيف نتطور وكيف نعيد أمجاد الماضي لرياضتنا ولماذا تراجعنا ؟ فالقرارات التي اتخذها الرئيس العام لرعاية الشباب والتغييرات في الرئاسة والإحلال الذي تم في أعضاءها هي مؤشر جيد للاستمرار في العمل ولكن هل المكلفين هم من سيحدث التطور ؟! وما معنى الرجل المناسب في المكان المناسب ؟! وهل هؤلاء سيستطيعون النهوض بالرياضة وهل مؤهلاتهم العلمية لها علاقة بعملهم أم الاختيار اعتمد على الخبرة في المجال لكي تعود الرياضة لدينا إلى ما كانت عليه لابد من وضع صاحب المؤهل العلمي والتخصص في مكانه وألا نعتمد على الخبرة وحدها أو من ليس لدراسته علاقة بعمله . فهذه الخطوة الأولى في سلم النجاح فيوجد لدينا من هو على قدر من الكفاءة والعلم في مجال الرياضة بجميع تخصصاته هم أولى بالعمل بالاتحاد السعودي ولجانه وبما يتعلق بأمور الرياضة . فمالفائدة من وضع رجل ذو كفاءة في الاقتصاد أو غيره من المجالات في الرياضة .؟! فلماذا نغفل عن الجانب العلمي في الرياضة فعندما يجتمع التخصص والخبرة والرغبة هذا دلالة على بداية النجاح في أي مجال . فالخطوة الأولى في عودة الرياضة السعودية وعودة هيبتها المفقودة في المنتخبات والأندية تبدأ بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب بكافة اللجان . باختصار : تغيير المدربين بالنصر واللاعبين أصبحت هي الصفة الأبرز في النادي بالسنوات الاخيرة .. وليس هناك نتائج !! الاتحاد والأهلي والهلال أمامهم مسئولية كبيرة في دور الثمانية فهل يصلوا جميعا لدور الاربعة ؟! نتيجة المنتخب مع أسبانيا والجابون طبيعية ومقبولة ولكن استمرار هذا المدرب لن يصلح الحال . ملعب الشعلة في الملز .. ماهي القصة الحقيقية في نقل المباراة فرجال الامن أكفاء . عبدالعزيز بن محمد القحيز تويتر : https://twitter.com/#!/azezquhaiz