للأسف الشديد أصبح أكبر عدو للإسلام هو أبناء الإسلام وخاصة رجال الدين من بعض مشايخ السنة وسادة الشيعة فاللاسف الشديد هناك تلاعب في الناس فبالأمس حلل العبيكان إرضاع الكبير بحجة إحلال الاختلاط !!! والشيعة لم يكن علماؤهم أقل احتراما لمن يتبعهم فقد اجازو تفخيذ الرضيعة !! أي عقلية بشرية سوية توافق على هذه الفتاوي في المذهبين !!! وهل يرضى من أفتاها على أن تتم في اسرتة وفي من يعولهم هذه الجرائم المحللة حسب الطريقة الإسلامية!!! وبعض مشايخ السنة حللو زواج الوناسة الذي يعتبر ظلم كبيرة للفتاة والتي لن يستفيد من تحليله إلا كبار السن الذين اصبحوا عاجزين جنسياً ولديهم أموال وكأنهم يريدو أن يشترو النساء بمالهم من ولي أمر فتاة يتربح من جسد ابنته !!! ولم يكن حال الشيعة بأحسن حال من السنة فقد حللو زواج المتعة والذي بموجبة تصبح المرأة سلعة يتم تدوالها بأيام محددة فالمرأة تباع عندهم عندما يتم تزويجها بزواج المتعة كماتباع عند السنة لكن بإسم آخر هو زواج الوناسة ولكن في المتعة حركة بين هناك سكون!! عجبي كيف تعامل المرأة بهذه المعاملة بحيث تصبح مجرد سلعة رخيصة لإشباع الغرائز لمن يدفع أكثر !! رغم اننا ديننا الإسلامي اوصى بتكريم المرأة والإهتمام بها أوصيكم بالنساء خيراً كما قال النبي صلى الله عليه وسلم !! كذلك هناك من يستمع لإبن لادن بجواز التفجير في بلاد المسلمين سواء في المملكة العربية السعودية أو غيرها من البلدان والله شدد على جريمة قتل النفس فكيف بقتل الآمنين والمسالمين والمعاهدين !!! مع العلم أننا لم نسمع في يوماً من الأيام عن ابن قائد او رئيس جماعة إسلامية فجر نفسه بل الضحية دائماً أبناء الآخرين لماذا أصبح أبناء الإسلام يتلاعبون بهذا الدين بهذه الدرجة من التهاون بل كل من هب ودب أصبح يفتيء ويحلل ويحرم !!! متى يصبح المسلمين صفاً واحداً لافرق بين شيعي ولاسني ولاشافعي ولا ولا ولا.....!!! متى يتم إيقاف مثل هذه الفتاوي ومعاقبة اصحابها حماية للإسلام من شر هؤلا المفتين !! للاسف الشديد أن المجتمع اصبح يتنقى الفتاوي بالمزاج والحجة قولهم إن إختلاف المذاهب رحمة !! للاسف هذا الكلام غير صحيح والمصيبة العظمى تجدونها عند الاستماع الى الاشرطة الإسلامية التي تباع في التسجيلات الإسلامية والتي تحولت إلى تسجيلات للشيلات والقصائد وللقصائد الحسينية !!! خالد جزاء الحربي