تردد كثيرا في الوسط الإعلامي الرياضي من صرح بأنه يكره الهلال وانه يتمنى خروجه من دوري أبطال آسيا ، وبعضهم صرح بأنه سيقيم الولائم احتفالا بخروجهم . فالرئيس الهلالي له تصريح يؤكد ما أقول بل انه قال بأن هناك مدرج كان يردد بعد هدف الغرافة الثالث غرافة غرافة .. فمن يتحمل مسئولية ذلك؟! هل هي شجاعة وصراحة بمن يقول ذلك ويعتبر حر في رأيه ؟ أم أن هناك دوافع وراء هذه الكراهية ؟! فأغلبهم يتفقون بأن الإعلام الموالي والتعصب الأعمى من قبلهم في هلالهم ؟! كذلك ما يحصل من أحداث تصاحب هلالهم وقضايا متعلقة بالتحكيم احيانا وبالاحتراف وباللجنة الفنية وبالانضباط ، فهناك قرارات كان يتوقع المتابعون في صدورها فتفاجئوا بقرارات أخرى لمصلحة هلالهم !! فهم يرون بأن ذلك سبب يجعل الهلال مكروها ، فأغلبهم يتفقون بأنهم يتعاطفون مع أندية أخرى ولكن لا احد يتعاطف مع هلالهم !! فعندما نراها من جانب وطني ، هل هو فعلا من الوطنية ، بأن على الجميع تشجيع من يمثلنا خارجيا ؟ أم نراها من الجانب التنافسي لما بين الفرق الممثلة خارجيا ، فأغلب المشاركات الخارجية للأندية أصبح يشارك بها ناديين أو أكثر ، فمن الممكن من جماهير أي نادي بأن يتمنى عدم وصول الفريق الآخر لأدوار متقدمة لأنه منافسا قويا وبالتالي يتمنى خروجه من البطولة . فالاعلام الموالي عندما صرح مؤسسهم بأنه سيقتل أحد أبنائه عندما يشجع النصر حتى لو لعب خارجيا ، عللوه بأنه رأي حر ، ويتحمله هوفقط ولم يدخلوا في وطنية هذا المؤسس !! من وجهة نظر شخصية الوطنية في المجال الرياضي مختصرة على تشجيع المنتخب ودعمه والفرح بفوزه والحزن لخسارته ، لان الألوان جميعها تتحد من أجل الوطن ، أما الأندية فلكل مشجع حرية الرأي ، فليس مجبرا على تشجيع من يكره حتى لو شارك خارجيا ..!! باختصار : ظهر الرئيس الشبابي في القناة الرياضية وتحدث عن من شجع ضد الشباب والهلال وأنهم يتمنون خروجه من البطولة ووصفهم بأوصاف وجردهم من وطنيتهم ، وعندما سأله المذيع عن نقل المباراة لأرض الوطن إذا تأهل الشباب والهلال للنهائي تلعثم وأرعد وأزبد وخاف من رهبة الحضور الجماهيري الهلالي وأن الهلال يلعب على أرضه ، وتلاشت الوطنية التي ذكرها في بداية حديثه ، وأصبح مثلهم لا يفكر إلا في فريقه !!