خرج طلاب كليات المعلمين واتجهوا الى قصر خادم الحرمين الشريفين ثم بعدهم موظفي بند الإجور ثم بعدهم طلاب الجامعات تخصص اللغة العربية ثم بعدهم خريجات معاهد المعلمات وبالأمس خريجات دبلوم الكليات المتوسطة بل حتى الطلاب السعوديين الدارسين في الجامعات الأردنية تجمعوا حول الفندق الذي يسكن فيه خادم الحرمين الشريفين عندما زار الأردن مع العلم ان خريجي الصحة تجمعوا حول وزارة الصحة وبعضهم ناشد بأن يكون التجمع حول قصر خادم الحرمين الشريفين هذه الظاهرة التي نشاهدها هل هي عجز من المسؤولين في وزارة الخدمة المدنية ووزارة التخطيط ووزارة العمل والعمال ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن حل مشاكل هؤلا المواطنين هل اصبح المسؤولين عاجزين عن تغيير الأنظمة القديمة وبالتالي وضعوا حولهم حواجز لمنع دخول المواطنين عليهم فلو استمع كل مسؤول في هذه الوزارات وقام بنقل المعاناة الى خادم الحرمين الشريفين لحلت المشكلة قبل ان تصل هذه المعاناة الى خادم الحرمين الشريفين للعلم كل المشاكل التي دعت هؤلا الخريجين الى التوجه الى خادم الحرمين مشاكل يمكن حلها بكل يسر وسهولة فمشكلة خريجين كليات المعلمين يمكن حلها عن طريق تطبيق رتب المعلمين وتغيير نظام التقاعد فبلادنا بلاد نسبة كبيرة من ابناءها شباب وبالتالي لو تم تغيير سن التقاعد لحل جزء كبير من المشكلة مشكلة خريجي الصحة مشكلة حلها اسهل من السهل وذلك بتحويل التوظيف من التشغيل الذاتي الى وزارة الخدمة المدنية وبالتالي تخرج جميع الوظائف المغلق عليها بالدروج الى السطح فيتوظف الشباب خريجي الجامعات لو تم تحويل وظائف الائمة من وظائف بالأجر الى وظائف رسمية لتم توفير 150ألف وظيفة خريجات الدبلوم اللاتي تجمعن أمس امام قصر خادم الحرمين الشريفين لو تم إستحداث وظائف إدارية بالمرتبة الخامسة كمراقبات طالبات وكمدخلات بيانات وكاكاتبات لحلت مشكلتهن بالنسبة لطلابنا الدارسين في الخارج وخاصة الدارسين في الاردن تكليف تدريس 10طلاب يوفر إستقدام 3 دكاترة برتبة إستاذ دكتور يدرس 30طالب سعودي داخل المملكة البعثات الخارجية إن كان التخطيط لها بصورة جيدة فسوف تفيد الوطن شريطة ان يجد هؤلا المبتعثين وظائف إذا عادو للوطن فالذي اخشاه ان يعود هؤلا الطلاب ثم يتجمعون حول قصر خادم الحرمين الشريفين لتوفير وظائف لهم بعد ان يتعبوا في البحث عن وظائف ولايجدون لهم غير والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الذي يعتبره كل مواطن هو الأب الرحيم لكل مواطن نتمنى ان يكون لوزارة التخطيط خطة واضحة لتحديد مصير هؤلا الطلاب فور عودتهم لأرض الوطن بحيث يتم يكون هناك توفير لوظائف لهم عند عودتهم والاستفادة منهم لخدمة هذا الوطن لأنه للاسف يتم صرف ملايين الريالات لإعداد العقول ولكن بعد عودتها لاتجد من يعينها بل يكون للأجنبي الأفضلية على ابن البلد رغم ان حكومتنا حريصة على السعودة وأكبر دليل على ان للأجنبي تفضيل هو نسبة الأجانب في التعداد الأخير !!!!!! خالد جزاء الحربي