ديوان الخدمة المدنية أصبح على كل لسان لأنه يعتبر البوابة التي إن فتحت يكون فتح لأي خريج باب من الرزق بتعيينه موظفاً حكومياً يخدم هذا الوطن لهذا فإسم الديوان على كل لسان بالأمس انتظرت آلاف الخريجات يوم السبت على أحر من الجمر لانتظار تصريح المتحدث الرسمي لديوان الخدمة المدنية الذي وعد أن يكون ذلك اليوم موعداً لظهور أسماء المرشحات لكن للأسف مر ذلك اليوم ولم تظهر الأسماء ولم تبرر وزارة الخدمة المدنية سبب التأخير وفي مساء يوم الاحد ظهر بيان على موقع الخدمة المدنية ليبرر سبب التأخير فكان العذر الذي تم ذكره أقبح من الذنب لأن من الأسباب ان هناك رجال سجلو كخريجات وأن سبب التأخير لمعالجة الخطاء وكما قلت لكم عذراً أقبح من ذنب لأن الأصل ان تظهر الارقام ثم عند التطبيق تستبعد اللاتي لم يكتبنا بيانات صحيحة لهذا السبب يعتبر سبب اضحك الجميع لأن هناك اسماء تنفع للإناث والذكور كنور وجمعة ورياض وغيرها وفي يوم الثلاثاء ظهرت الارقام وخرج الجميع غاضباً لأن هناك أرقام لها سنوات تنتظر وبعضها مستبعد العام الماضي لخطاء بسيط وبعضها تم تعيين زميلاتها الاقل منها تقديراً وخبرات في محافظات إخرى وكان الاحتياج هذا العام في مدينتها كبير ولكن لم تظهر الأسماء فظهرت هناك إتهامات تداولها العامة في مجالسهم ان هناك تجاوزات ومحاباة للبعض على حساب الآخرين مع العلم ان وزارة الخدمة المدنية تستطيع بحركة بسيطة ان تبعد هذه التهمة عنها وذلك بان تظهر الاسماء كاملة مع نقاط كل خريجة مع التوضيح انه يحق لأي خريجة ترى انها ظلمت وان هناك تجاوز يحق لها الإبلاغ عن التي اخذت مكانها هذه هي الشفافية التي تلجم لسان كل من يتهم هذه الوزارة التي تحدد مصير الآف المواطنين لهذا نناشد وزير الخدمة المدنية ان يظهر اسماء المرشحات على الأقل بالإسم ثم إن وجد وظهرت لديه تجاوزات ان يحاسب المتسببين وإن لم تظهر تجاوزات فعلى الأقل تعرف كل خريجة ان كل مرشحه حصلت على الترشيح بجهدها وكفاحها ولم يكن للواسطات او المحسوبيات دوراً في ترشيحها . وهناك ملاحظة إخرى ان ديوان الخدمة المدنية لم يهتم بتخصصات مهمة ومن الأمثلة المكتبة التي تعتبر موجودة في كل المدارس الثانوية وهناك عجز كبير فيها واللاتي يقمنا بتدريسها معلمات اللغة العربية فنحن لانعرف هل السبب وزارة الخدمة المدنية أم وزارة التربية والتعليم ؟ لهذا نتمنى من المتحدث الرسمي للخدمة المدنية ان يوضح عن سبب إهمال هذا التخصص الذي يعتبر من اهم المواد لأنها مادة تدرب الطالبة على أساليب البحث العلمية الحديثة خالد جزاء الحربي