أعتقد أن الأغلب قد سمع اوقراء الرواية الهابطة الساقطة (بنات الرياض)كم أنا مقهورة أنها حسبت على عالم الأدب.فساد ما بعده فساد والعياذ بالله.وأسفاه طبعت ونشرت وأخذت حيز كبيرا من الأهمية عند أصحاب العقول التافه. وفي الأسبوع الماضي وأثناء تجولي لمكتبة جرير كالعادة اذهب مرة في الشهر انتقي لنفسي منها بعض الكتب لفت نظري كتاب بعنوان (نساء من المملكة العربية السعودية)من فضولي اشتريت الكتاب.عند عودتي للمنزل وضعت الكتب التي اشتريتها على جنب وأهملتها بسبب ضغط العمل .وقبل يومين أخذت الكتب كي أقوم بوضعها في المكتبة.ولقيت الكتاب علما أنني قد نسيته.قمت بتصفح الكتاب الكتاب بدا بالتحدث عن المؤلف في سطور والمؤلف هو(علي فقندش) ثم بعد ذلك قدم فيه إهداء للأمير الوليد بن طلال.ثم بعد ذلك بدأ رحلته بالحديث عن هؤلاء النساء العظيمات في نظرة. أتعلمون ما هي أهم أعمال هؤلاء من النساء في هذا الكتاب.الفن من غناء وتمثيل وهناك من هيه بطلة راليات ومذيعة تلفاز وكابتن طيار. كتاب به من العجب العجاب في حقيقة الأمر أكثر ما قهرني انه تحدث عن أمجاد عتاب المغنية وتوحه. فعلا شر البلية ما يضحك. أنا لاانصح بقراءة الكتاب بل احذر منه وكم أتمنى لو أن الأمر بيدي لما أبقيت لمثل هذه النوعية من الكتب اي وجود. هنا أجد نفسي تتساءل.الم يعد هناك مواضيع تناقش ويكتب عنها؟ الم يعد هناك وعي فكري وثقافي.؟ والله انه يوجد الكثير من المواضيع والقضايا التي تستحق أن تؤلف فيها ملاين المجلدات ولكن هيهات هيهات من يدرك ذلك. رسالة أوجها لك أخي مؤلف الكتاب كان من الأولى لك أن توفر مجهودك ووقتك بدلا من أن خرج لنا مثل هذا الكتاب الهابط والذي قد ملئ بصور هؤلاء النساء وهن في كامل زينتهن الابعض الشخصيات التي فضلت أن يوضع بدلا من صورتها صورة علم المملكة.ليتك وقفت مع نفسك وسألتها ماذا قدمت عتاب؟وماذا قدمت منى سليمان؟وماذا ثم ماذا. كم تمنيت لو أنك سخرت ذلك القلم والفت لنا فيه كتابا يتحدث عن نساء التاريخ وكيف أنهن قدمن حياتهن من اجل الله ورسوله.أخوتي لو تعاون الكثير من أصحاب العقول اللبيبة وقاموا بحملة ضد مثل هذه الكتب لوجد كتابها الفشل ولا ابتعدوا عن تأليف مثلها ولكن يؤسفني أن هناك مجموعة من الناس تميل الى مثل هذه التفاهات مما ساعد على رواج مثل هذه الكتب الساقطة .