ضمن خطة مصرية لاستعادة الآثار المُهربة أعلنت وزارة الدولة لشؤون الآثار يوم الاربعاء استعادة لوحة أثرية من الحجر الجيرى يزيد عمرها على 4300 عام وتضم مشاهد للحياة اليومية من متحف بال للآثار في سويسرا. وقال زاهي حواس وزير الدولة لشؤون الاثار في بيان ان اللوحة ترجع الى عصر الاسرة الفرعونية الخامسة (نحو 2494-2345 قبل الميلاد) وعليها مناظر مختلفة للصيد ويبلغ ارتفاعها 51 سنتيمترا وكانت معروضة بمتحف بال للاثار القديمة. وأضاف أن وفدا أثريا مصريا سيتوجه الاسبوع القادم الى سويسرا لتسلم اللوحة من المتحف " الذي أهدى مصر هذه اللوحة... فور علم ادارة المتحف بأن هذه القطعة مسروقة من مصر" ولكنه لم يحدد الموقع الذي انتزعت منه اللوحة أو المتحف الذي كانت اللوحة من مقتنياته. وهذه ثاني قطعة أثرية تستردها مصر بعد الانتفاضة الشعبية التي أنهت نظام الرئيس السابق حسني مبارك يوم 11 فبراير شباط الماضي وسرقت خلال فراغ أمني واكبها قطع أثرية من متاحف ومواقع أثرية في القاهرة وخارجها. ففي الشهر الماضي استعادت مصر من المتحف الوطني للثقافة بالمكسيك قطعة أثرية فرعونية عبارة عن لوحة من الحجر الجيري عمرها يزيد على 3200 عام. ووعد حواس في البيان باسترداد مجموعة من القطع الاثرية المصرية خلال الايام المقبلة " خاصة من الولاياتالمتحدة." وقال "المليون سائح الموجود في مصر خلال الثورة قد غادر مصر بسلام... ما حدث من انفلات أمني يوم 28 يناير (كانون الثاني) لو حدث في بلد اخر لسرقت كل متاحفه وكنوزه. لم يسرق من متاحفنا و مناطقنا الاثرية قطع أثرية فريدة ولكننا سنمضي فى استعادة كل هذه القطع."