نفى مدير إدارة الأوقاف بالمدينةالمنورة الدكتور محمد أمين الخطري وجاهة الاعتراض الذى تقدم به المواطن غانم المرواني والمتضرر من هدم مسجد أقامه - حسب ادعائه -على حسابه الخاص بحى الجرف بالمدينة وتذمره أيضا من شطب اسمه من على واجهة المسجد البديل مؤكدا أن المسجد مقام على أرض بلا صك ملكية شرعى كما انه يعترض مسار شارع بعرض عشرة امتار فى المخطط الجديد وأكمل الخطري أنه لا حق للمواطن فى المطالبة بوضع اسمه على واجهة المسجد مؤكدا ان المسجد الجديد بناه فاعلو خير واطلقوا عليه اسم « الذاكرين» وكان المواطن غانم المرواني قد أكد تأسيسه لمسجد بحي الجرف منذ 35 سنة وكتب عليه اسمه وبعد هذه المدة الطويل تم إزالة المسجد بحجة تنظيم الحي ونقل المسجد من موقعه السابق إلى موقع آخر وتم بناء المسجد الجديد واختير له اسم مسجد ( الذاكرين) بدلا من الاسم السابق الأمر الذى أثار حفيظته وحفزه لمراجعة إدارة الأوقاف لكي يعيد اسم المسجد القديم للمسجد الجديد وقال المرواني : إن هذا المسجد تم بناؤه بدون صك شرعي لأن الحي كله بدون صكوك شرعية ولكي نحصل على صكوك لمنازلنا قامت أمانة المدينة بتخطيط الحي من جديد وتم إزالة المسجد لأنه اعترض التخطيط وأصبح مكان المسجد شارعا وأضاف : أنا لست ضد التنظيم ولكن ضد هدم المسجد لأنه أصبح الحي بدون مسجد بديل ونذهب للحي المجاور بسياراتنا لكي نصلي مع المسلمين وهذا المسجد شيّد على حسابي وتم تأمين الفرشات والمكيفات وجميع مستلزمات المسجد بنفسي أما المؤذن والإمام فمن طرف الأوقاف وأكمل “ المرواني “ : لقد شكلت الأوقاف لجنة للوقوف على الوضع وكتبوا تقريرهم أن المسجد لا يعارض التنظيم في الوقت الحالي وأوصوا في تقريرهم بإلزام تعويضي عن المسجد وذلك مقابل بناء مسجد بديل عن المسجد في حالة إزالته وراجعت الوكيل المساعد لإدارة الأوقاف لدى محمد سيف فطالبته بتعويضي عن أرض المسجد الذي أزيل بسبب التطوير للحي وعوضوني بأرض بعيدة عن الحي لكي يتم بناء المسجد بدلا من المسجد الذي هدم وأخذت منهم كروكي وعملت عليه مخططا على حسابي وسلمته البلدية ووجد من فاعلي الخير ممن يريدون بناء المسجد وتم بناء المسجد ولكن لم يكتب عليه اسمي كما كان في المسجد السابق وكتب عليه مسجد ( الذاكرين) و أطالب بتسمية المسجد الجديد باسمي مسجد غانم سعيد المرواني .