شنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، صباح اليوم السبت، حملة أمنية ضخمة على مستوى قطاعات العاصمة، شارك فيها جميع الأجهزة الأمنية من ضباط المباحث وضباط المراكز وضباط المرور وضباط الإشغالات وضباط مباحث الكهرباء، وذلك بالتنسيق مع محافظة القاهرة وهيئة النظافة. استهدفت الحملة، التى قادها اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة واللواء محمود على حكمدار القاهرة واللواء عادل المجيرى نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الغرب، وشارك فيها اللواء أسامة بدير مدير شرطة المرافق واللواء أشرف الشيخ مساعد فرقة الأزبكية، مناطق العتبة والجمالية والسيدة زينب ودار السلام ومصر الجديدة ومدينة نصر والسيدة عائشة والمرج وروض الفرج والساحل، بالإضافة إلى عدد من الكبارى "أكتوبر و15 مايو والساحل وروض الفرج". تمكنت الحملة من ملاحقة الخارجين على القانون والهاربين من تنفيذ الأحكام والبلطجية ممن يروعون المواطنين، واستهدفت أيضاً ملاحقة الباعة الجائلين ورفع الإشغالات الخاصة بهم من الطرق بقصد تسيير الحركة المرورية وإتاحة الفرصة للمواطنين بالسير أعلى الرصيف حتى يتجنبوا السيارات. من جانبه، أكد اللواء أسامة بدير أن دور رجال الإعلام مهم جدا، لمساندة رجال الشطة فى تأدية عملهم، وأيضاً لطمأنة المواطنين بالتواجد الأمنى فى الشارع المصرى لحمايتهم، مشيرا إلى أن الحملة سوف تستهدف 15 منطقة اليوم، على أن يتم استكمال 15 منطقة أخرى غداً، وبعد غد 13 منطقة، وبذلك تكون الحملة قد شملت العاصمة بأكملها على مدار 3 أيام فقط، سيتم خلالهم تمشيط العاصمة، ورفع كافة أوجه الإشغالات وملاحقة الخارجين على القانون، وذلك بقصد إعادة الأمن والانضباط فى الشارع المصرى. وفى ذات السياق، عرض عدد من المواطنين مشاكلهم على اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة أثناء الحملة، حيث تقابل معه مواطن من الإسكندرية وأعرب له عن مشكلة يعانى منها، وأبلغه أن مسئولى الأمن فى الإسكندرية، رفضوا مقابلته للاستماع له، وطلب من العميد منتصر فتحى أخذ بياناته للتنسيق مع مدير أمن الإسكندرية لحل المشكلة. تقابل مدير الأمن مع أحد المواطنين الذى أكد له على سوء تنظيم شارع المعز لدين الله الفاطمى وأن السيارات عادت مرة أخرى للسير فى الشارع، بعد أن تم إنفاق الملايين عليه لمنع سير السيارات به وجذب السياح إليه حتى يسيروا فى الشارع السياحى بكل حرية دون مضايقات، فوعده مدير الأمن بأنه سيتم تنظيم الشارع وإعادة الانضباط فيه مرة أخرى. كما تقابل مدير الأمن مع أحد العاملين بمحل كشرى وأكد له أن شقيقه محجوز فى مستشفى قصر العينى وليس بحوزته أموال لدفعها نظير قيمة علاجه، فأكد له مدير الأمن أنه سيتم إرسال سيارة إسعاف شرطية إليه لنقل شقيقه إلى مستشفى الشرطة واستكمال العلاج فيه بالمجان، وطلب من العميد منتصر فتحى متابعته لحين انتهاء الأزمة التى يعانى منها. وقد أسفرت الحملة، حتى كتابة هذه السطور، عن ضبط 12 هارباً من أحكام جزئية وشخص بحوزته سلاح أبيض و27 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية.