أعلن قائد النصر السعودي ومدافعه المخضرم حسين عبدالغني أنه لن يمد يده لمصافحة الروماني ميريل رادوي لو عاد للعب في الدوري السعودي مرة أخرى، وقال بحسم: "الموضوع مسألة مبدأ بالنسبة لي، وهذا من أبسط حقوقي". في حين يبدو أن "وصال" قائد النصر مع زميله السابق في النادي الأهلي حارس الفيصلي الحالي تيسير آل نتيف انقطع بعد أن "تبرع" كوع عبدالغني، وجملة قيلت من الأخير – طبقا لراوية الأول – مع نهاية مباراة فريقيهما أدت الى إيقاف القائد النصراوي من لجنة الانضباط ل (3) مباريات. عبدالغني برأ في حديثه ساحة رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي من إخفاقات الفريق الكروي في دوري زين، ولام زملاءه اللاعبين، وحملهم وزر الخسارة المرة الأخيرة من الفتح. وقال إن من يشيد بمستوى أجانب النصر في الوقت الراهن يغالط الواقع لأنهم لم يقدموا ما يشفع بعد، ودافع عن مدير عام كرة القدم سلمان القريني مشيرا إلى أنه يلقى هجوما كاسحاً. بينما كشف أن الأنا، وحرب النجوم أضاعت هيبة الكرة السعودية، وأدت الى تراجع الأخضر السعودي مراتب الى الوراء ونحا باللائمة على الإعلام الرياضي في تغذية هذه الحرب بين لاعبي المنتخب. وعبر عن استيائه من تدخل بعض الصحافيين في الأمور الشخصية للاعبين، مستغربا أن يصف أحد الكتاب لاعبا نصراويا ب" لاعب استراحات"، وشدد أن اللوائح واضحة في كل دوريات العالم بوضع العقوبات، فمن يخطأ يعاقب، وينتهي الأمر إلا في الدوري السعودي فإنهم يضخمون الأمور.