منحت وزارة التربية والتعليم مديرات المدارس الضوء الأخضر، للتحرك السريع، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لإسعاف الحالات المرضية، التي تحدث داخل المدارس للطالبات ومنسوبات المرافق التعليمية، في مناطق المملكة ومنحتهن بقوة النظام التصرف السريع والسماح لكافة الفرق الإسعافية أو فرق الدفاع المدني لمباشرة الحالات دون الرجوع إلى أية جهة مهما كانت لأخذ الإذن منها بالدخول أو متابعة الحالات التي وقعت. ويأتي هذا التحرك النظامي بعد أن أثبتت الدراسات الميدانية التي أجرتها الخدمات الطبية بأن المخاطر التي تقع لمنسوبات المدارس تتنوع صورها كالحوادث المدرسية والحالات المرضية الطارئة، بل ويزداد الأمر عند الإصابة بحالة حادة أو مفاجئة يكون للدقائق ثمنها في إنقاذ حياة مصابة، ومن ذلك حوادث السقوط، الصعق الكهربائي، الحرائق، اضطراب دقات القلب، ضيق التنفس الحاد، الإغماء، الربو، الحروق، التشنجات، الصرع، آلام الصدر والبطن. وضعت الوزارة في هذا الخصوص قرارا يقضي بتضمين إجراءات القبول للطالبات في المدرسة موافقة خطية من ولي الأمر على نقل المصابة للمستشفى إذا أصيبت بحالة إسعافية حرجة واستدعى نقلها إلى المستشفى فورا، على أن تجدد الموافقة في كل مرحلة دراسية.