شهدت العاصمة البريطانية لندن الإثنين مجددا اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب و عدد من الشبان في ثالث يوم من الإضطرابات بعد يومين من أسوأ أعمال شغب تشهدها لندن منذ سنوات اندلعت في أعقاب احتجاج على مقتل شاب أسود بيد قوات الأمن البريطانية. واشتبكت شرطة مكافحة الشغب البريطانية مع عدد من الشبان في لندن الاثنين، حسب ما اظهرت صور عرضها التلفزيون، في ثالث يوم من الاضطرابات بعد يومين من اسوأ اعمال شغب تشهدها العاصمة البريطانية منذ سنوات. وتجمع عشرات الشبان في الشارع الرئيس في منطقة هاكني ونهبوا متجر واشعلوا النار في سيارات وحاويات قمامة، واقتحموا شاحنة احتجزت في منتصف الطريق وانزلوا محتوياتها، حسب ما اظهرت الصور. وبدأت اعمال الشغب عندما حاولت الشرطة القيام بعملية توقيف وتفتيش، حسب ما افادت هيئة البي بي سي، الا انه لم يتسن التاكد من صحة هذه المعلومات من المتحدث باسم الشرطة. واندلعت اعمال الشغب في منطقة توتنهام ليل السبت الاحد في اعقاب احتجاج على مقتل احد السكان المحليين في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة الاسبوع الماضي، وانتشر العنف الى انحاء اخرى من المدينة الاحد. ويسكن المناطق التي شهدت اسوأ اعمال العنف –توتنهام، بريكستون في جنوبلندن، وهاكني، خليط من مختلف الاتنيات، وترتفع فيها نسبة البطالة. واعلنت الشرطة اعتقال 215 شخصا بينهم طفل في الحادية عشرة من عمره منذ بداية اعمال العنف