من الجيد أنه تم القبض على عماله تقدم لحم القطط على أنه لحم غنم قبل حلول شهر رمضان ، وإلا لذاق زبائن المطعم السمبوسك بلحم "القطاوه". حيث تفاجأ مواطن إعتاد على شراء الخبز الناشف من أحد المطاعم وسط محافظة بيشة تديره عمالة باكستانية بوجود جلد قط مسلوخ داخل أحد أكياس الخبز، وقد أثار ذلك الأمر استغراب المواطن حيث أن الجلد لا يزال طرياً وكاملاً، واستنتج المواطن أن المطعم قد قام بذبح قط وسلخه وتقديم لحمه للزبائن، فتوجه بجلد القط إلى بلدية بيشة وتقدم بشكوى لرئيس بلدية بيشة مناشداً مسؤولي البلدية التدخل بحزم وتقصي الحقائق لإيقاع عقوبة رادعة على عمال المطعم، من جانبها بدأت بلدية بيشة في التعامل مع شكوى المواطن وتقصي وقائعها علماً بأن المطعم لا يزال يمارس نشاطه بشكل اعتيادي. وفي نفس السياق أغلقت بلدية المحافظة مطعماً تديره عمالة آسيوية في إحدة القرى بعد العثور على لحوم غير صالحة للاستخدام الآدمي إثر جولة تفتيش مفاجئة على مطاعم القرية، وقد قاد للكشف عن اللحوم الفاسدة هروب أحد عمال المطعم فور وصول مراقبي البلدية للمطعم بغرض تفقده. يذكر بأن أبرز الوجبات التي يفضل القط أكلها هي الفارة والبعرصي ، وفي رواية أخرى أن "قطط" زمان هي اللي تأكل الفئران و"البعارص"، بينما قطط هذا الزمن تقتل الفأر والبعرصي بعد أن تلعب معه وترفه عن نفسها ولكنها لا تأكله لأنها "تمدنت" نظراً لما تحتويه صفائح النفايات من أكلات كثيرة نظر الإسراف من الناس في هذا الزمان. ويطالب البعض بضرورة تعاون المواطنين في مراقبة "قطط الحاره" ومعرفة عددهن والتأكد خلال رمضان من عدم نقصها، وفي حال فقد أحدها يتوجب التأكد من المطاعم القريبة بأن ليس لها علاقة بإختفائه.