أوقفت الشؤون الصحية في جدة، راتب ممرضة سعودية، بعد لجوئها إلى ديوان المظالم لإنصافها من تعسف «الصحة» على حد قولها، وإجبارها على مباشرة العمل في مستشفى الولادة والأطفال في جدة رغما عنها وبغير رضاها. ووفق رواية الممرضة (أم خالد) فإنها تخرجت عام 1405ه من مكةالمكرمة، وفي عام 1415ه عملت في مستشفى العيون في جدة لمدة خمسة أعوام، بعدها انتقلت للعمل في الرعاية الصحية، وقالت: في عام 1429ه فوجئت بنقل ملاكي الوظيفي إلى مستشفى الولادة والأطفال في المساعدية في جدة، فاعترضت على هذا القرار لبعده عن تخصصي، وأيضا عن مكان سكني، وفي 26/12/1426ه باشرت عملي في الهيئة الطبية، بعدها فوجئت بصدور قرارات من صحة جدة وجميعها صدرت دون علمي تشير إلى عودتي لمستشفى الولادة رغم أن رئيسة قسم التمريض فيه أرسلت خطابا لصحة جدة تبين فيه عدم حاجة المستشفى لخدماتي وتطلب إحالتي إلى جهة تستفيد من خدماتي. وأضافت: أثناء عملي في الهيئة الطبية تلمست بعض التجاوزات منها إهمال وضياع ملفات المرضى، تعطيل الأوامر والتوجيهات، خروج الموظفين قبل انتهاء الدوام ومباشرتهم في أوقات متأخرة في ظل غياب نائب الرئيس، وحضور رئيس الهيئة مع نهاية الجلسات. وزادت: «في 8/4/1431ه صدر قرار للمرة الخامسة للعمل في مستشفى الولادة والأطفال فاعترضت وطالبت مدير صحة جدة ألا يجبرني على مباشرة العمل فيه، لكنه رفض، عندها توجهت إلى ديوان المظالم لإنصافي، فتم إيقاف راتبي».