قال محللون بارزون: إن الإعلان عن نتائج الشركات للربع الثاني والنصف الأول من العام سيكون الحديث الأبرز في السوق السعودية خلال الأسبوعين المقبلين وفي ظل توقعات بنتائج إيجابية لأبرز القطاعات بالسوق من المتوقع أن يسلك المؤشر اتجاها صعوديا. ويرى المحللون أن موجة الصعود ربما تكون طفيفة إذ إن النتائج ربما لا تدعم وحدها اتجاها صعوديا قويا في ظل توقعات بشح السيولة خلال فصل الصيف وشهر رمضان وفي ظل التأثر بالأسواق الخارجية لكن على المدى الطويل لا يزال المؤشر يستهدف مستوى 7000 نقطة. وأنهى المؤشر السعودي تعاملات الأربعاء متراجعا 2ر0 بالمائة عند مستوى 5ر6612 نقطة وبذلك يكون المؤشر قد صعد 5ر36 نقطة تعادل 5ر0 بالمائة هذا الأسبوع لكنه انخفض 29ر8 نقطة أو 13ر0 بالمائة منذ بداية العام. وحول تعاملات الأسبوع المقبل يقول عبد الحميد العمري الكاتب الاقتصادي السعودي: الحديث في هذا الوقت يكون بالدرجة الأولى عن نتائج الربع الثاني وتشير المؤشرات الأولية إلى نتائج إيجابية لقطاعات البتروكيماويات والبنوك والاسمنت والتجزئة... لذلك من المتوقع أن تكون أساسيات السوق إيجابية. ويرى يوسف قسنطيني المحلل المالي والاستراتيجي مما لا شك فيه ينتظر سوق الأسهم السعودية صدور النتائج المالية للشركات السعودية المدرجة للربع الثاني من العام الحالي التي من المتوقع أن تكون جيدة بناءَ على محفزاتها. وأضاف: قد يتعرض المؤشر إلى تذبذبات الأسبوع المقبل لكن مما لا شك فيه فإن المؤثرات الإيجابية أكثر والكثير منها داخلية...لا زلنا عند رأينا الذي أعطيناه من ثلاثة أشهر وهو أن المؤشر متجه إلى مستوى 7000 وسنخترقه إلى أعلى مع استمرار الحوافز والمؤثرات الإيجابية للمؤشر. ويرى المحللان أن هناك عددا من العوامل تدعم نتائج قطاعي البتروكيماويات والبنوك اللذين يمثلان الوزن الأكبر على المؤشر بنحو 65 بالمائة من وزن المؤشر فيقول قسنطيني محفزات قطاع البتروكيماويات واضحة حيث إن أسعار الطاقة لا تزال متماسكة بالرغم من تراجعها مؤخرا. من ناحية أخرى يرى العمري أن أسعار البتروكيماويات ارتفعت بنسبة دارت بين 20 و28 بالمائة خلال الربع الماضي مما سينعكس على نتائج شركات البتروكيماويات للربع الثاني. وحول قطاع المصارف يقول العمري: إن أحدث بيانات لمؤسسة النقد العربي السعودي أظهرت نموا بأكثر من تسعة بالمائة في أرباح البنوك في الربع الثاني.