كشف البيت الأبيض، اليوم الأربعاء 27-4-2011، شهادة الميلاد الأصلية الكاملة صادرة من ولاية هاواي للرئيس الأمريكي باراك أوباما في أحدث خطوة لوقف تكهنات حول مكان ولادته. وكانت ضجة أثيرت مجدداً في وسائل الإعلام الأمريكية خلال الأسابيع الماضية بعدما شكك قطب قطاع العقارات دونالد ترامب الذي يفكر في السعي لنيل ثقة الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في صحة أوراق نشرت سابقا حول مكان ولادة أوباما. وينص الدستور الأمريكي على أن يكون الشخص مولودا في الولاياتالمتحدة من أجل أن يصبح رئيسا لها. وقال أوباما في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض بعد نشر شهادة الميلاد "هذه المسألة مثارة منذ نحو عامين أو عامين ونصف العام" مضيفا "أعتقد أنها بدأت أثناء الحملة الانتخابية وأود أن أقول إنني أتابعها منذ أكثر من عامين ونصف العام بذهول وقد كنت في حيرة إلى أي مدى ستستمر". وأوضح أوباما أن "كل مسؤول في هاواي ديمقراطي أو جمهوري وكل وسيلة إخبارية تحقق في القضية أكدت: نعم إنني ولدت في هاواي في الرابع من أغسطس 1961 في مستشفى كابيولاني". وأضاف "لقد نشرنا الشهادة التي أصدرتها ولاية هاواي على الإنترنت ليراها الجميع"، خاصة بعدما طلب الملياردير الأمريكي إرسال فريق من المحققين إلى هاواي للتدقيق في حقيقة ميلاد أوباما على أراضيها. وردا على تلك الحملة قال الرئيس الأمريكي "في المعتاد لا أعلق على مثل هذه الأمور" مشيرا الى أن إدارته لديها أولويات أخرى من بينها الضغوط المالية التي تشغلها حاليا.