شدد القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أن رغبته في الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة كرة القدم (الفيفا) يأتي في ظل تطلعه إلى تطوير كرة القدم في العالم. وقال بن همام في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الأربعاء 27-04-2011، إن السويسري جوزيف بلاتر الرئيس الحالي للفيفا "لم يعد لديه أي جديد ليقدمه لكرة القدم، نافياً وجود خلافات بينهما". وأكد بن همام إنه سيعمل على زيادة عدد أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا إلى 40 عضواً في حال نجاحه في الانتخابات المقبلة، كما أنه سيزيد من دعمه للاتحادات الأهلية لتطوير اللعبة، وسيهتم أكثر بالاتحادات الأدنى، وتوزيع عادل لأرباح بطولة كأس العالم بين الاتحادات المختلفة. وأضاف بن همام، أنه سيطلب تحديد مدة رئيس الفيفا بدورتين فقط، مبرراً ذلك بأنها مدة كافية، لأن أي رئيس لن يقدم أي جديد بعد انتهاء هذه الفترة. وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أنه سيعتمد على نشر الشفافية داخل الفيفا، بعد أن زادت حدة الانتقادات الموجهة إلى الاتحاد الدولي في السنوات الأخيرة. ورفض بن همام بعض التلميحات بشأن حصول أعضاء من المكتب التنفيذي للفيفا على رشاوى من أجل فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022. وأكد بن همام أن فرصته في منافسة جوزيف بلاتر متساوية في الانتخابات المقبلة، مبدياً ثقته في الفوز في الوقت الذي شدد فيه على أن بلاتر منافس قوي، إلا أن الوقت حان للتغيير داخل الفيفا ومنح الفرصة لأشخاص من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية. وبرر بن همام مساندته للمرشح الكوري في انتخابات نائب رئيس الفيفا عن آسيا، على حساب الأمير علي، بأنه فعل ذلك كنوع من رد الجميل بعد مساندة الكوري للملف القطري في تنظيم مونديال 2022. وتعهد بن همام أنه في حال نجاحه سيزيد عدد أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، وسيتم تغيير تسميته إلى هيئة الفيفا، مقترحا منح القارة الأوروبية أربعة مقاعد إضافية ومثلها لكل من أفريقيا وآسيا، وثلاثة مقاعد للكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى وجزر الكاريبي)، ومقعد واحد لكل من أمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا لتتشكل هيئة الفيفا من 40 عضواً بالإضافة إلى الرئيس. كما تعهد بن همام برفع قيمة المساعدات المالية لمختلف الاتحادات الأعضاء من 250 ألف دولار سنوياً إلى 500 ألف دولار، ورفع قيمة المساهمة المالية لمشروع الهدف إلى مليون دولار لكل اتحاد وطني. وحول سبب عدم منح صوته لمصر في سباق المنافسة على تنظيم مونديال 2010، قال بن همام منحت صوتي للمغرب، واخترت المغرب لأن مصر لم تعلن عن رغبتها في تنظيم المونديال إلا قبل فترة قصيرة من تقديم الملفات، ولكن المغرب كانت قد تقدمت من قبل مرتين وتم الرفض، وكانت قد بدأت في تنفيذ ملاعب مؤهلة لاستضافة المونديال، وأنا أنظر بوجهة نظر مهنية بحتة، ولا أميز دولة عربية على أخرى، وكنت أرى أن المغرب مستعدة أكثر، وفى النهاية لم تنظمه مصر ولا المغرب، وذهبت البطولة إلى جنوب أفريقيا.