عاد اللون الأخضر للسوق السعودية مرة أخرى في بداية جلسة اليوم بعد خمس جلسات من التراجع المستمر، حيث جاء المؤشر العام للسوق بعد نصف ساعة تقريبا من بدء التعاملات مرتفعا بنسبة 0.1.12%، مضيفا 71.19 نقطة إلى رصيده وصل بها إلى مستوى 6,448.9 نقطة، ليعوض السوق بعض خسائره السابقة ويقترب من استرداد مستوى 6500 نقطة. وجاءت عودة اللون الأخضر إلى السوق اليوم من خلال تداولات نشطة، حيث بلغت قيم التداول حتى هذه اللحظات من جلسة اليوم حوالي 645.5 مليون ريال، بكمية تداول بلغت 28.6 مليون سهم تقريبا جاءت من خلال 15.46 ألف صفقة. جميع القطاعات تدعم المؤشر بصدارة الاستثمار المتعدد جاء ارتفاع المؤشر العام للسوق السعودية في بداية جلسة اليوم بدعم من جميع القطاعات، بصدارة قطاع شركات الاستثمار المتعدد الذي جاء مرتفعا بنسبة 1.32% في تلك الأثناء، تلاه قطاع التأمين بنسبة ارتفاع بلغت 1.31%، أما المرتبة الثالثة فكانت لقطاعي المصارف والخدمات المالية والفنادق والسياحة بنسبة ارتفاع بلغت 1.30% لكل منهما. 7 أسهم فقط في القائمة الحمراء جرى التداول في هذه الأثناء على 143 سهما ارتفع منها 131 سهما، في حين اقتصرت قائمة التراجعات على 7 أسهم فقط، وظل أداء بقية الأسهم دون تغيير، وتصدر الأسهم المرتفعة في تلك اللحظات سهم وقاية للتكافل بنسبة ارتفاع بلغت 3.6%، تلاه سهم المتحدة للتأمين بنسبة 3.4%، أما المركز الثالث بين الارتفاعات فكان من نصيب سهم الغذائية بنسبة ارتفاع بلغت 3.19% تقريبا. أما الأسهم القليلة المتراجعة في تلك الأثناء فقد جاء على رأسها سهم أمانة للتأمين بنسبة تراجع بلغت حوالي 3% تلاه سهم إعمار بتراجع نسبته 0.70%، وجاء سهم الحكير في المركز الثالث في قائمة التراجعات وذلك بنسبة تراجع بلغت 0.44% تقريبا. صناع السوق لديهم رغبة في الصعود أكد د. طارق كوشك، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك بن عبد العزيز في تعليقه على أداء السوق أمس، أن ما حدث من هبوط كان متوقعا، بسبب التحليل الفني بأن الوصول لقمم لم يتم اختراقها، من شأنه الهوى بالسقوط. وقال في تصريحات ل"راديو مباشر": "إذا ما صعدنا 6650، فهذا يعني استمرار الارتفاع، ولكن إذا لم نثبت فوق 6400 نقطة، ممكن ننزل تحت 6200، وإذا لم ندافع عن هذه النقطة سنهبط دون 5900 نقطة". وتابع كوشك "لدينا أحداث عالمية، بالإضافة إلى المشاكل في الشرق الأوسط، إلا أن صناع السوق في المملكة لديهم رغبة في استمرار الصعود، ولا يوجد مبررات للنزول.. إلا بعض الأسباب النفسية، وهذا يبرر انخفاض السيولة".